تقرير رسمي يرسم صورة سوداء حول جرائم الأطفال في المغرب

بديل.آنفو-بلغ عدد الأطفال ضحايا العنف 5306 طفلا خلال سنة 2020، منها 65 في المائة إناث، في ما تصدرت الجرائم الجنسية (46.83 في المائة) مؤشر الجرائم المرتكبة ضد الأطفال متبوعة بالجرائم الجسدية (24.01 في المائة) وإهمال الأسرة (12.90 في المائة) وما تبقى من الجرائم (16.25 في المائة)، وذلك حسب ما أورده التقرير السنوي لرئاسة النيابة العامة حول موضوع “الجنايات والجنح المرتكبة ضد الأطفال خلال سنة 2020”.

وسجل التقرير أن الإناث الأكثر عرضة للإعتداءات الجنسية حيث بلغ العدد 2110 طفلة ضحية مقابل 346 طفلا، في ما شكل الذكور الفئة الغالبة من مجموع ضحايا الإعتداءات الجسدية ب 836 طفل ضحية مقابل 433 طفلة.

كما سجل التقرير “الصادم” ارتفاعا نسبيا في مؤشر هتك عرض قاصر بدون عنف مع ظروف التشديد ب 373 قضية خلال سنة 2020 بدل 310 قضية خلال سنة 2019، أما بالنسبة لجريمة هتك عرض قاصر بدون عنف بلغ 316 قضية خلال السنة الفارطة مقابل 451 سنة 2019.

وأوضحت النيابة العامة في تقريرها أن العنف الناتج عنه عجز أكثر من 20 يوم، بلغ 304 قضية خلال السنة الماضية، وعن نفس السنة بالنسبة العنف الناتج عنه عجز أقل من 20 يوم، سجل 737 قضية.

العنف المرتكب من طرف الأقارب (الأم، الأب أو الإخوة او الزوج)، بلغ نسبة 18 في المائة من أصل 5306 ضحية جرائم العنف التي تعرض لها الأطفال خلال السنة الماضية. ويأتي الاب في مقدمة أفراد العائلة بنسبة 14.51 في المائة.

وبلغ عدد الأمهات المتابعات هذه السنة ما مجموعه 164 أما، أي بنسبة 3 في المائة، أغلبهن توبعن من أجل استغلال الاطفال في التسول ( 75 أم) أي بنسبة 45.73 من مجموع الأمهات المتابعات من أجل جرائم العنف ضد الأطفال.