دعوات إلى فتح الحدود بين المغرب والجزائر وتجاوز الخلافات ”المصطنعة”


بديل.آنفو- دعا الإتحاد المغربي للشغل الى فتح الحدود بين الدول المغاربية، ومن ضمنها الحدود المغربية الجزائرية، المغلقة منذ سنوات، وإلى “تجاوز الخلافات المصطنعة” و”إلغاء التأشيرة والعمل على إقرار التكامل الاقتصادي بما يستجيب لتطلعات الشعوب المغاربية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأكد بيان لنقابة موخاريق، الثلاثاء 08 دجنبر الجاري، أن “الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل تخلد اليوم الاربعاء 8 دجنبر 2021، يوم الوحدة والتضامن المغاربي، الذي يصادف هذه السنة الذكرى 69 للملحمة البطولية التي جسدها الإضراب العام والانتفاضة العارمة لمدينة الدار البيضاء التي جاءت نتيجة اغتيال القائد النقابي التونسي فرحات حشاد يوم 5 دجنبر 1952”.

    وأضاف البيان “الطبقة العاملة المغربية، وهي تترحم على أرواح شهداء هذه الذكرى المجيدة فإنها تستحضر المؤامرات الشنيعة التي حاكتها القوات الاستعمارية الغاشمة في مواجهة الجماهير العمالية المغربية التي صدحت منددة باغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، وانتفضت مطالبة بطرد المستعمر الغاشم وباستقلال المغرب”.

    - إشهار -

    وزاد البيان أن “الاستجابة العمالية التلقائية، لنداء قيادة الحركة النقابية المغربية للإضراب العام في مدينة الدار البيضاء يوم 8 دجنبر 1952، برغم ما تعرض له المرحوم المحجوب بن الصديق مؤسس الاتحاد المغربي للشغل، من تعذيب وتنكيل وسجن على أيدي البوليس الاستعماري رفقة العديد من القياديين النقابيين، شكلت منطلقا لخلق النواة الأولى لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل، ومظهرا فيصليا لدور الطبقة العاملة المغربية في استمرارية المقاومة والتحدي والتصعيد من أجل استقلال المغرب”.

    واعتبر البيان أن “إن ملحمة 8 دجنبر 1952، ستظل ملهمة لمناضلي الاتحاد المغربي للشغل، بما تجسده من أصالة الحركة النقابية المغربية وصلابتها في الدفاع عن استقلال المغرب ووحدته الترابية، وبما تجسده أيضا من إيمان بوحدة الأهداف مع شعوب المغرب العربي في الديمقراطية والتقدم الاجتماعي والاندماج الوحدوي والرخاء الاقتصادي. ولن يتحقق إلا عبر بناء مغرب عربي موحد، يتمتع بوحدته الترابية ويبسط سيادته على كل شبر من أراضيه، مغرب عربي يستفيد من استثمار ثرواته الطبيعية والبشرية، بما يساهم في ازدهار اقتصاده ورفاهية شعوبه في إطار تكامل اقتصادي بين مكوناته، مغرب عربي يستجيب لمطامح الطبقة العاملة المغاربية في العيش الكريم، وفي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد