الاستقلال: نشجب الاستفزازات المتكررة بمعبر “الگرگرات”
قالت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، إنها “تشجب بقوة الاستفزازات المتكررة التي يقوم بها البوليساريو على الشريط العازل وبمعبر الگرگرات”، مندّدةً بـ”كل المحاولات اليائسة والمضللة التي يقوم بها البوليساريو بهدف الالتفاف على قرارات ومساعي الأمم المتحدة ومجلس الامن الرامية الى إقرار الامن والسلم والاستقرار في المنطقة”.
وأضافت، في بلاغ توصّلت “بديل.أنفو” بنسخة منه، أنها “تنوه بالدينامية الكبيرة التي تشتغل بها الدبلوماسية الرسمية المغربية التي تحقق مكاسب هامة على المستوى الإقليمي والدولي، وبنجاعة الاستراتيجية التنموية التي تنهجها بلادنا في الأقاليم الجنوبية مما اكسب القضية الوطنية دعما متزايدا للمنتظم الدولي يترجم بارتفاع عدد الدول التي تسحب اعترافها بالبوليساريو ، واقدام دول صديقة وشقيقة على فتح قنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة كان آخرها دولة الامارات العربية المتحدة”. معبّرةً عن “امتنانها الكبير لكل الدول الداعمة للوحدة الوطنية”.
وشدّدت في ذات البلاغ، على “أهمية وصوابية الأفق المستقبلي الذي تختطه الرؤية الملكية المستنيرة في إعطاء دفعة جديدة للتنمية بربوع الأقاليم الجنوبية للمملكة، وذلك باستكمال المشاريع الكبرى واستثمار المؤهلات الكثيرة، التي يزخر بها مجالها البحري، وجعل ميناء الداخلة والواجهة الأطلسية بجنوب المملكة، واجهة بحرية للتكامل الاقتصادي في مختلف القطاعات الواعدة، وجسرا للربط مع العمق الإفريقي، ودعامة للإشعاع القاري والدولي”.
وعبّرت عن “ارتياحها لقرار مجلس الامن رقم 2548 حول الصحراء المغربية يوم 30 أكتوبر 2020 وهو القرار الذي يعكس بوضوح تزايد قناعة المنتظم الدولي رسوخا بعدالة قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية، ورجاحة وجدية مقترح الحكم الذاتي لاقاليمنا الصحراوية تحت السيادة لمغربية الكاملة باعتباره الخيار السياسي الوحيد و الجدي والواعد الذي يتجاوب مع مساعي الأمم المتحدة في إيجاد حل سياسي واقعي ودائم لهذا النزاع المصطنع، ويستوعب مختلف التطلعات”.
وقالت إنها “تجدد التنويه بتأكيد مجلس الامن على التسوية السياسية ودعوة كل اطراف هذا النزاع المفتعل – بما فيها الجزائر باعتبارها طرفا أساسيا في هذا النزاع – إلى الانخراط في مسلسل الموائد المستديرة لمواصلة المشاورات الدبلوماسية والسياسية التي كانت قد اطلقتها الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية”.
ودعت الجزائر إلى التجاوب مع المطالب المتكررة لمجلس الأمن للقيام باحصاء سكان المخيمات بتندوف.
البلاغ الصادر اليوم، بعد عقد اجتماعين عن بعد يومي الثلاثاء وأمس السبت، الموافقين لـ3 و7 نونبر الجاري، دعت لجنة الحزب الحكومة إلى “وضع مخطط استعجالي فوري لحماية حياة المواطنات والموطنين من الجائحة التي تزداد انتشارا وفتكا، وذلك بتوفير التجهيزات الصحية الضرورية والموارد البشرية و الأدوية الأزمة أخدا بعين الاعتبار القدرات و الحاجيات الترابية الحالية والمرتقبة، مع إشراك القطاع الصحي الخاص وتعبئة البحث والابتكار الوطنيين لمواجهة الجائحة”.
وكذا “التعجيل باتخاذ تدابير استثنائية وإرادية كفيلة بتخفيف آثار الركود الاقتصادي الحالي على الحرفيين والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغيرة جدا التي تحتضر، والقطاعات الإنتاجية والأسر المتضررة”، بتعبير البلاغ.