الراضي وستيتو يردان على بلاغ “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا “


اعتبر  الصحافيان عمر الراضي وعماد ستيتو أن بيان “الجمعية المغربية لحقوق الضحايا” الذي تناول أطوار المحاكمة القضائية التي يخضعان لها، تضمن كما هائلا من المغالطات وقلبا للوقائع، في محاولة مقصودة للتشويش على المسار القضائي واستجداء التعاطف، بعد التضامن الكبير معهما الذي عبرت عنه حساسيات فكرية وسياسية مهنية مختلفة.

وأضاف الراضي  وستيتو  في بيان لهما بأن هذه المناورات و محاولات الهروب من المسؤولية، و إخفاء الطابع الحقيقي لهذه المتابعة لن تنطلي على الرأي العام.

  • الاستعداد لبداية مناقشة الملف

وأكد البيان بأنه خلافا لما روج له بلاغ الجمعية المذكورة فإن الصحفيين ودفاعهما على استعداد تام لبداية مناقشة القضية، وأن  قرار التأخير اتخذته المحكمة، ” ولم نسع إليه لا نحن ولا دفاعنا.”  وبأنهما انتقدا مرارا وتكرارا تمطيط الزمن القضائي قبل قرار  حرمان عمر الراضي من حقه في الحضور  إلى المحكمة، و تدهور حالته الصحية.

وحمل دفاع الطرف الآخر مسؤولية تأخير الملف باستمرار و رفضه الالتزام بحضور المشتكية، وبأنه لو كان  فعلا حريصا على إنصاف موكلته داخل أجل معقول وضمان محاكمة عادلة لجميع الأطراف، لما اعتبر نفسه غير معني بحضورها للمحاكمة والإدلاء بروايتها حول الوقائع المزعومة، ولمواجهة الأطراف التي تتهمها.

- إشهار -

التشبث بالبراءة

جدد الراضي وستيتو تشبتهما التام ببراءتهما  من هذه” التهم الكيدية والظالمة” ، واستعدادهما الدائم للدفاع عن نفسيهما أمام محكمة تحقق شروط التوازن بين جميع الأطراف،” وهو ما نرى أنه لا يزال غير متوفر، سواء من خلال استمرار الاعتقال الاحتياطي بالنسبة إلى عمر الراضي رغم توفره على جميع الضمانات، أو من خلال عدم اتخاذ إجراءات صارمة تلزم جميع الأطراف بالمثول أمام القضاء”
، كما عبرا على أن استمرار هذا الوضع المؤسف جدا يمس بحقوقهما في محاكمة عادلة ونزيهة، فضلا عن ضرره الكبير عليهما وعلى عائلاتهم  معنويا وصحيا.

الاعتزاز بحجم التضامن الكبير

وعبر الراضي وعماد في ذات البيان عن اعتزازهما بحجم التضامن الكبير معهما وطنيا ودوليا، وارتياحهما للوعي الكبير الذي أظهره الرأي العام تجاه قضيتهما
كماعبرا عن فخرهما  الكبير بهيئة دفاعهما المشكلة من قامات وطنية كبيرة ، ووجها لها الشكر على المجهود الكبير الذي بذلته ولا زالت تبذله دفاعا عن الحقيقة والعدالة في قضيتهما ، واعتبرا  ذلك تشريفا لهما

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد