في ذكرى يوم الأرض.. مدن مغربية تتضامن مع فلسطين وتدين التطبيع


تخليدا لذكرى يوم الأرض، الذي يصادف الثلاثين من مارس من كل سنة، دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الشعب المغربي إلى تنظيم وقفات في مختلف المدن المغربية تحت شعار موحد ” يوم الأرض نضال متواصل من أجل إسقاط التطبيع.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    رد السلطة المبكر 

    ولم تتأخر السلطات المحلية لولاية جهة الرباط كثيرا في الرد على دعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع لإحياء يوم الأرض، حيث أصدرت بلاغا أفادت فيه ” أنه تم تداول منشورات بمواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لما يسمى بـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ” تدعو من خلالها إلى تنظيم مظاهرة بالشارع العام يوم الثلاثاء 30 مارس 2021 على الساعة الخامسة مساء أمام البرلمان.

    وبهذا الخصوص، وفي سياق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمنع تفشي وباء كورونا-كوفيد19، خاصة في ظل ظهور سلالات جديدة، وأخذا بعين الاعتبار تمديد حالة الطوارئ الصحية لغاية 10 أبريل 2021، تعلن السلطات المحلية منع أي تجمهر أو تجمع بالشارع العام تفاديا لكل ما من شأنه خرق مقتضيات حالة الطوارئ الصحية.

    وقفات رغم المنع


    في تطبيق عملي لبلاغ السلطات قامت السلطات العمومية بكل من الرباط والبيضاء والجديدة ومدن أخرى بتطويق الساحات التي كان من المفترض أن تحتضن فعاليات التضامن، وغلق كل الشوارع والأزقة المؤدية إليها.

    وطوّقت سلطات الرباط مبكرا شارع محمد الخامس وكل الشوارع القريبة لمنع الوصول إلى ساحة البرلمان وحاصرت المنظمين والحقوقيين وقامت بدفعهم.

    - إشهار -

    ورغم ذلك حضر المشاركون، ورفعوا شعارات تدين المنع، وتعبر عن التضامن مع فلسطين وتطالب بإسقاط التطبيع.


    وعلى نفس المنوال، حاصرت سلطات البيضاء والجديدة الشوارع والساحات، ومنعت المشاركين من الوصول إليها، إلا أن ذلك لم يحل دون أن تصدح حناجر المحتجين بالشعارات والكلمات الخاصة بالذكرى والسياق الذي تحل فيه هذه السنة.

    الجبهة تدين المنع

    في أول رد لها على قرار المنع أصدرت “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” بلاغا تنديدا بمنع الوقفات الاحتجاجية السلمية.


    وجددت الجبهة في البلاغ ذاته، دعمها المبدئي، لكفاح الشعب الفلسطيني، وأكدت استمرارها إلى جانب القوى الحية في دعم فلسطين والنضال من أجل إسقاط التطبيع.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد