وقفة تضامنية مع الريسوني بالتزامن مع جلسة محاكمته


“سليمان ماشي وحدو معاه حنايا كاملين”، ابدا لن نخون رفيقنا في السجون ” والمخزن لعتاقلو وحنايا ممتافقين وحنايا ممفاكين” وهي كلمة صريحة المحكمة عطات الريحة ” بهذه الشعارات وغيرها صدحت حناجر العشرات من الحقوقيين والإعلاميين وغيرهم في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها اليوم الثلاثاء 30 مارس الجاري، لجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، للتعبير عن تضامنها معه بعد أزيد من عشرة أشهر من الاعتقال الاحتياطي.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وسبق  للجنة التضامن مع الصحفي سليمان الريسوني، أن اعتبرت أن  اعتقاله تتحكم فيه أبعاد سياسية انتقامية، من خلال توظيف القضاء لتصفية الحسابات مع الأصوات الممانعة والمنتقدة لصانعي القرار بالبلاد.


    وعبرت عن قلقها البالغ واستغرابها من استمرار محاكمته  في حالة اعتقال، رغم توفره على ضمانات حضور جميع مراحل المحاكمة.


    وطالبت لجنة التضامن في أكثر من مناسبة بالإفراج عنه لانعدام وجود حالة التلبس، أو شهادة طبية تؤكد تعرض المدعي للاعتداء، أو شهود يثبتون الواقعة، معتبرا، استمرار اعتقاله يشكل خرقا لشروط وضمانات المحاكمة العادلة.

    - إشهار -

    تجدر الاشارة، أن الغرفة الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، قررت صباح اليوم الثلاثاء، تأجيل ملف الصحفي سليمان الريسوني إلى جلسة 15 أبريل المقبل.


    كما قررت نفس الغرفة البث في طلب السراح المؤقت الذي تقدم به دفاع الريسوني لجلسة 1 أبريل من الشهر ذاته.

    ويتابع الصحفي سليمان الريسوني، على خلفية شكاية تقدم بها شاب يتهمه فيه باحتجازه وهتك عرضه وهي التهم التي ينفيها الريسوني جملة وتفصيلا ويعتبرها كيدية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد