ضد السطو على الأراضي.. ساكنة “أملن” تنتفض ضد “المياه والغابات”
خرجت ساكنة عدد من دواوير منطقتي “أملن” و”تافراوت”، يوم أمس السبت، احتجاجاً على ما اعتبرته استغلالاً لحالة الطوارئ الصحية لتمرير ما وصفتهُ بـ”مخططات السطو على أراضيها” من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر.
وقال حمو الحسناوي، ناشط حقوقي وناطق رسمي باسم “تنسيقية أكال للدفاع عن حق الساكنة في الأرض والثروة”، في تصريح لـ”موقع بديل”، إن هذه الاحتجاجات وقعت بمناسبة زيارة “ممثل المندوبية” للمنطقة، مشيراً إلى أن الزيارة لم تنتهِ بعد، إذ ستُستأنف يوم غد الإثنين، بدواوير أخرى بجماعة أملن.
وأضاف الحسناوي، أن الزيارة تأتي لتمكين الساكنة من الإطلاع على الخرائط التي تُوضح المجال الغابوي، مبرزاً أن الساكنة سبق لها أن رفضت أن تكون أراضيها ضمن المجال الغبوي، وتعرضت على “عملية التحديد” على أساس أن الغطاء النباتي بالمنطقة لا يُزكي أن تُصنف مجالاً غابوياً.
وفي هذا السياق، أعلنت “تنسيقية أكال” عن تضامنها مع الساكنة، محملةً المسؤولية للسلطة المحلية، نظراً لعدم منعها لقدوم ممثل “المندوبية” في هذه المرحلة، واستفزاز الساكنة في ظل حالة الطوارئ الصحية.
وأشارت التنسيقية إلى أن الساكنة تتعرض لعدة ضغوط من طرف الأعيان واتحاد جمعوي منحاز لحزب التجمع الوطني للأحرار، وكذلك من طرف الجماعة ورجال السلطة، بهدف قبول امر الواقع.