إصابات وإغماءات بين الأساتذة “المتعاقدين” بعد تدخل القوات العمومية لتفريقهم
اضطر الاساتذة المتعاقدون يوم الأربعاء 17 مارس الجاري، إلى رفع شكلهم الاحتجاجي، بعد تدخل القوات القوات العمومية، لتفريقهم بالقوة، في اليوم الثاني على التوالي، ما تسبب في وقوع إصابات متفاوتة، وإغماءات.
و وفق مصدر من “داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد”، فإنّ عناصر القوات العمومية طوقت المحتجين، قبل أن تطاردتهم في مختلف شوارع وأحياء العاصمة، وتستعمل القوة في حقهم.
وكانت القوات العمومية قد تدخلت أمس الثلاثاء بالرباط من أجل تفريق شكل احتجاجي للأساتذة “المتعاقدين” ما أدى إلى وقوع إصابات.
و تجدر الإشارة إلى أن “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” قد أعلنت عن تنظيم مسيرتين وطنيتين مع معتصم جزئي في الرباط، انطلقت الأولى من باب الأحد في اتجاه البرلمان، والثانية من أمام باب البرلمان، وفق بيان التنسيقية الوطنية “للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
و بحسب بيان التنسيقية فإنّها تسعى إلى “رد الاعتبار للمدرسة، والوظيفة العموميتين”، وكذا التنديد “بالتعاطي السلبي للدولة مع مختلف القضايا العالقة في قطاع التعليم”.