بوطوالة: “الخطابي” هو من سمى المنطقة المغاربية بـ”المغرب العربي”


قال علي بوطوالة، الكاتب الوطني لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن القائد محمد بن عبد الكريم الخطابي هو الذي سمى المنطقة المغاربية (شمال إفريقيا)، بـ”المغرب العربي”، وهو الذي أنشأ في القاهرة لجنةً لتحرير المغرب العربي، وساهم آنذاك بمساعدة جمال عبد الناصر في دعم ومدّ الحركات التحررية في المنطقة بالسلاح.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    جاء هذا، في حديثٍ له، خلال مشاركته، يوم السبت 31 أكتوبر الجاري، في ندوةٍ رقمية بعنوان “المهدي بنبركة والقضية الفلسطينية”، رداً على الذين يُروجون لأطروحة، وصفها بـ”المغلوطة”، والتي تقول إن النضال من أجل القضايا الدولية كـ”الفلسطينية”، يُضعف النضال من أجل القضايا المحلية.

    وأشار بوطوالة إلى أن محمد بن عبد الكريم الخطابي والمهدي بنبركة، كان لهما صيت وتأثير دولي، وبالخصوص الخطابي الذي استرشد عدد من القادة بنصائحه كالقائد الفيتنامي “هوشي مينه”.

    - إشهار -

    ويرى أن هناك دائما ارتباط عضوي في مسائل أو قضايا التّحرر بين ماهو وطني وبين ماهو قومي وماهو أممي، معتبراً أن معركة التحرر ضد “الإمبريالية” معركة واحدة. وتابع: هي فعلاً متعددة ومترابطة الحلقات، ولكن إذا تم فصل بُعدٍ عن الأبعاد الأخرى، تفشل الحركة في تحقيق أهدافها حتى على المستوى الوطني.

    واعتبر أن المنطقة العربية هي فضاء جغرافي وحضاري ولغوي وثقافي موحّد، ومن دون النضال الوحدوي، لن تلج الحضارة الإنسانية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد