المتعاقدون: “اغتيال” حجيلي “جريمة” تتحملها أجهزة السلطة


الطيب مؤنس- حملت تنسيقية الأساتذة الذين المتعاقدين مسؤولية “اغتيال” عبد الله حجيلي لأجهزة الدولة معتبرة إياه شهيدا للتنسيقية والمدرسة العمومية بالمغرب.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأضافت التنسيقية في بيان لمجلسها الوطني بأن اغتيال عبد الله حجيلي إبان المعتصم والمبيت الليلي اللذين خاضتهما التنسيقية بتاريخ 24 أبريل 2019 بطريقة انتقامية تنهل من من ممارسات “إجرام الدولة ومعبرا عن طبيعتها الدموية” في التعاطي مع نضالات الشعب المغربي ومنها نضالات “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

    واستنكر بيان التنسيقية محاولة الدولة التهرب من مسؤوليتها في هذا “الاغتيال” من خلال “استعمال أساليب ماكرة بنقله أولا لأحد المستشفيات بالرباط ومنع أسرته من زيارته من أجل التغطية على جريمة الاغتيال وطمس آثارها ثم نهج “اللازمة المفضوحة ” بفتح تحقيق صوري جاهزة نتائجه خلص إلى إبراء ذمة أجهزة الدولة من المسؤلية”.

    - إشهار -

    واعتبرت التنسيقية ما سمي ب “مآل محضر التحقيق” استكمالا “لفصول الجريمة الشنعاء الثابثة بالدلائل في حق الأستاذ عبد الله والحركة الأستاذية” معلنة أن الإنصاف الحقيقي “للشهيد عبد الله حجيلي” سيكون بالسير على خطه والتعريف بقضيته.

    وكان الوكيل العام قد أعلن في بيان له أنه بناء على نتائج التحقيق من قبل الشرطة القضائية بالرباط استنادا لنتيجة التشريح الطبي المجرى على جثة الراحل تقرر حفظ المحضر لكون الوفاة غير ناتجة عن فعل جرمي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد