ورود تزين فضاءات بالحسيمة بمناسبة ذكرى وفاة محسن فكري
وضع سكان مدينة الحسيمة، مساء الأربعاء 28 أكتوبر الجاري، ورودا سواء على عتبة منازلهم، أو فوق حاويات الأزبال؛ وذلك تكريما لروح محسن فكري، الذي لقي مصرعه يوم 28 أكتوبر 2016، مسحوقًا وسط آلة ضغط، خاصة بشركة لجمع النفايات.
وجاء تخليد ذكرى الوفاة الرابعة لمحسن فكري، استجابة لدعوة معتقلي “حراك الريف” الستة، القابعين في سجن طنجة 2، والرامية إلى تخليد وفاة محسن فكري، بالإبقاء على النفايات داخل المنازل، وتعويضها بإخراج الورود، ووضعها عند عتبة باب المنزل.
وبدوره، قال محمد أحمجيق، شقيق المعتقل نبيل أحمجيق، المحكوم عليه بـ20 سنة سجنا نافذا، أن المعتقلين الستة لهذا الحراك، بسجن طنجة 2، خلدوا الذكرى الرابعة، لوفاة محسن فكري، من قلب السجن، على طريقتهم.
وأضاف المصدر نفسه، أن المعتقلين السياسيين الستة (سمير إغيذ؛ زكريا اضهشور محمد حاكي؛ نبيل أحمجيق؛ محمد جلول؛ ناصر الزفزافي)، قاموا برسم وردة ورميها من تحت باب الزنزانة، تعبيرا منهم على وفائهم لروح فكري وتكريما له.
وكانت وفاة محسن فكري، شكلت انطلاق الشرارة الأولى لحراك الريف، فبعد الحادث، انطلقت احتجاجات في مدينة الحسيمة.
وكان معتقلو الحراك، القابعين في سجن طنجة 2، دعوا إلى تخليد وفاة محسن فكري، يوم 28 أكتوبر الجاري. وذلك بحسب ما أعلنه كل من والد ناصر الزفزافي، وشقيق محمد أحمجيق، المحكومان عليهما بـ20 سنة سجنا نافذا، على خلفية “حراك الريف”.