مسيرتان في طنجة والدار البيضاء احتجاجا على رسو سفن أسلحة متجهة إلى إسرائيل

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى تنظيم مسيرتين شعبيتين حاشدتين بكل من الدار البيضاء وطنجة يوم الأحد 20 أبريل الجاري، للتعبير عن الرفض الشعبي لـ”سفن الإبادة الجماعية” ومنع رسوها في الموانئ المغربية، في ظل ما وصفته بـ”المشاركة في حرب الإبادة الجماعية” عبر تسهيل عبور شحنات عسكرية موجهة إلى جيش الاحتلال الصهيوني.
وحذّرت الجبهة، ضمن بلاغ، من أن “السلطات المغربية ما زالت متمادية في مسلسل التطبيع على كافة المستويات، وأخطرها التطبيع العسكري”، مشيرة إلى أن الموانئ المغربية “أصبحت محطة عبور سفن الإبادة”، من بينها سفن يُرتقب أن تحمل “شحنة من قطع طائرات F-35 بميناء الدار البيضاء وميناء طنجة المتوسط”، وهي الطائرات التي “يستعملها جيش الاحتلال الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية والتقتيل البشع للأطفال والنساء بشكل خاص”.
وأكدت السكرتارية الوطنية للجبهة أن “سماح السلطات المغربية باستباحة الموانئ المغربية لرسو هذه السفن المحملة بالعتاد والمعدات العسكرية سيعتبر بمثابة المشاركة في حرب الإبادة الجماعية”.
- إشهار -
وأشادت الجبهة بالحضور الشعبي القوي في المسيرة الوطنية ليوم 6 أبريل، والتي وصفتها بـ”الطوفان البشري”، معتبرة إياها “جوابا شعبيا على حرب الإبادة المستمرة بشكل ساد وهمجي من طرف جيش الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية”.
وأعلنت الجبهة انخراطها في فعاليات يوم الأسير الفلسطيني الموافق لـ17 أبريل، ودعت فروعها إلى “دعم وتطوير الزخم النضالي بمختلف الأشكال”، إلى جانب “الاستمرار بكل وسائل الضغط لإيقاف هذه الحرب الوحشية الصهيونية المدعومة من الإدارة الأمريكية”.