الـUMT يحتج.. اعتقال نقابي فلسطيني يفجر غضب العمال

أدان الاتحاد المغربي للشغل بشدة قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء 8 أبريل الجاري، باعتقال النقابي الفلسطيني فوزي شعبان (أبو غالب)، أمين فرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في القدس، وإغلاق مقر الاتحاد النقابي، واصفًا الخطوة بأنها “استبدادية وجائرة”.
واعتبر الاتحاد، ضمن بيان لأمانته الوطنية، هذا السلوك تصعيدًا خطيرًا ضمن سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف الحركة النقابية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل “خرقًا سافرًا للحريات النقابية”، ومنددًا بما وصفه بـ”الاحتلال الصهيوني المتغطرس والغاشم”.
وفي سياق استمرار العدوان على غزة والضفة الغربية، استنكر الاتحاد المغربي للشغل “حرب الإبادة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني”، محذرًا من المحاولات المستمرة لطمس القضية الفلسطينية وفرض التهجير القسري على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبلهجة حادة، شدد الاتحاد على رفضه القاطع لما وصفه بـ”كل المحاولات الصهيونية البائسة واليائسة الرامية إلى وأد القضية الفلسطينية”، محمّلًا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت حيال هذه الانتهاكات.
- إشهار -
وعبّرت النقابة الأكثر تمثيلية في المغرب عن غضبها من “تواطؤ القوى الغربية والصمت المريب للمنتظم الدولي” تجاه ما وصفته بـ”المخططات الصهيونية المتوحشة”.
ودعا الاتحاد في بيانه الاتحاد العربي للنقابات والاتحاد الدولي للنقابات إلى اتخاذ “مبادرات قوية وملموسة”، بهدف حشد الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
واختتم الاتحاد المغربي للشغل بيانه بتجديد تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن “الطبقة العاملة المغربية ستظل سندًا قويًا لنضال الشعب الفلسطيني وطبقته العاملة حتى تحقيق كافة حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها بناء الدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.