هلع وخوف بسبب مقابر جماعية “وذبح مواطن”


تسود حالة من الهلع والفزع وسط بعض المغاربة بعد أن تحدث مُشهر مغربي عن وجود مقابر جماعية بمدينة سيدي سليمان، قُتل فيها مغاربة ظلما وعدوانا بينهم رجل سلطة، في وقت لازالت فيه جهات رسمية تلتزم الصمت.
وكان مغربي قد نشر تدوينة يدعو فيها لذبح مغربي معروف، عبر شريط فيديو، بوصفه لرسالة للنبي (ص) “بالارهابية”
فقررت النيابة العامة اعتقاله قبل ادانته بسبع سنوات سجنا نافذا دون ان يتقدم أي شخص بشكاية، علما أن التدوينة لم تحظ بمقدار العلم الذي حظي به شريط فيديو يتحدث عن وجود مقابر جماعية بسيدي سليمان.
والمثير أكثر أن نفس المشهر نشر رعبا أخطر حين تحدث عن  “مٌواقعة” محامي لسجينة داخل سجن سوق الأربعاء الغرب بموافقة مدير السجن، وهو نفسه المُشهر الذي وصف كبار رجال السلطة ببني ملال “بأبناء العاهرات” على خلفية وفاة شابة في المدينة، كما سب موظف كبير في الجيش المغربي وموظفين كبار في المؤسسة القضائية وسبق له أن زعزع ثقة كثير من المغاربة في العمليات التي يقوم بها جهاز الامن في مواجهة الارهاب، وهذه اخطر التهم ومع ذلك بقي بعيدا عن كل مساءلة ما جعل كثير من المتابعين يتساءلون من يحمي هذا الرجل ضد القانون خاصة وأن تدوينة واحدة تحمل جرما بينا قادت صاحبها للسجن لمدة سبع سنوات فكيف ظلت عشرات أشرطة الفيديو حصدت ملايين المتابعات تفتك بهيبة وحرمة المؤسسات وتنشر الرعب والفزع وسط المغاربة وتزعزع ثقتهم وولاءهم في المؤسسات دون أن يطالها عقاب؟

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    - إشهار -

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد