عزيز أخنوش في “دائرة الإتهام” وخصومه يهددون باللجوء إلى القضاء
اتهم سياسيون، يُطلقون على أنفسهم “الحركة التصحيحية لحزب التجمع الوطني للأحرار” زعيم الحزب عزيز أخنوش بنهج سياسة “تكميم الأفواه” ضد معارضيه داخل الحزب.
أكثر من هذا، هددت الحركة باللجوء إلى القضاء، لاستصدار مقرر يُبطل كل مخرجات المؤتمر الإستثنائي، معتبرة منصب الرئيس شاغرا، من يوم تاريخ انتهاء يوم 29 أكتوبر، وللصدفة الغريبة والعجيبة، هو يوم اغتيال واختطاف الشهيد المهدي بنبركة.
وعبر المعنيون، في بيان لهم توصل الموقع بنسخة منه، عن رفضهم القاطع لتجديد الولاية لأخنوش، معتبرين التمديد لأخير، “سابقة سياسية” في تاريخ الأحزاب و” تحديا صارخا لكل القيم والمبادئ الديمقراطية التي تنبني عليها فلسفة الأحزاب”.
ووصفت الحركة المؤتمر الإسثتنائي، المُزمع انعقاده شهر نوبر المقبل في اليوم السابع منه، بـ”الباطل وغير القانوني”، مُوضحة أن قواعد القانون التنظيمي للحزب، لا تتيح خلال مؤتمر اسثتنائي، لأخنوش التمديد لنفسه أو باقي الأجهزة التنظيمية.
واعتبرت الحركة كل ما سيسفر عنه المؤتمر من مخرجات وقرارات “باطلا وغير قانوني”، موجهة الحركة دعوة لـ”لمناضلين” من داخل احزب للتصدي لمحاولة أخنوش الإستفراد بمفاصل الحزب”.