تزايد المخاوف بسبب الموجة الجديدة من “عدوى الحصبة”
بعد أن شهد استقرارا، عاد داء الحصبة من جديد وبقوة في العديد من مناطق المغرب، مما أحيا مخاوف السلطات الصحية، وفق ما ذكرت يومية “L’OPINION” في مقال لها، اليوم الأربعاء 25 دجنبر الجاري.
وقد أصاب هذا الفيروس، وهو أحد أكثر الفيروسات المعدية في العالم، وفق المصدر ذاته، أكثر من 10 ملايين شخص في عام 2023 ، مسجلا زيادة مقلقة بنسبة 20 في المائة مقارنة بالعام السابق، ومتسببا في وفاة أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الأطفال.
وعلى الرغم من أن وزارة الصحة أطلقت حملة تطعيم في مارس الماضي لمواجهة هذا الانتشار، إلا أن عدد الحالات لا يزال في ارتفاع مستمر، مما يكشف عن قصور في تغطية التطعيم في المملكة.
وفي هذا السياق، يشدد الخبراء على الحاجة الملحة لتعزيز آليات المراقبة، مع اعتماد نهج جديد للتطعيم.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور الطيب حمضي ، الباحث في السياسات والنظم الصحية، أن تفشي وانفجار حالات الإصابة بالحصبة “بوحمرون” في الآونة الأخيرة، مع وفيات بين الأطفال المصابين، مرتبط بانخفاض معدلات التلقيح لدى الأطفال وانخفاض مستوى الترصد الوبائي لهذه الأمراض.