كيف تفاعل سكان سيدي بيبي مع اسقاط “طاجينهم الشهير”؟
دمرت سلطات جماعة سيدي بيبي، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، بحر الاسبوع المنصرم، النصب التذكاري “الطاجين” والذي اشتهرت به المنطقة، وذلك في اطار حملة تقودها منذ ايام لتحرير الملك العمومي.
واستعملت السلطات العمومية جرافة من الحجم الكبير لهدم “نصب الطاجين”، الذي كان “يقف” في مركز سيدي بيبي.
وأفادت مصادر محلية ان عملية الهدم تأتي في إطار العمل على اعدة هيكلة المنطقة وتزيينها.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحدث، بين مرحب ورافض للفكرة، حيث كتب أحدهم: ” وداعاً طاجين سيدي بيبي”.
فيما كتب أحد نشطاء المجتمع المدني البارزين يقول، “اليوم تنتهي حكاية طاجين سيدي بيبي، الطاجين العجيب يسقط وتسقط معه شبكة من العلاقات المشبوهة واستغلال النفوذ وضياع فرص التنمية الحقيقية”.