مطالب بإدماج مقاربة النوع الاجتماعي ضمن خطة تنظيم “كان 2025″ و”مونديال 2030”


طالبت جمعية مبادرات لحماية حقوق النساء (IPDF)والي فاس بضروري إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في جميع مراحل تخطيط وتنفيذ المشاريع المرتبطة بكاس افريقيا 2025 وكاس العالم 2030، والمقرر استضافة بعض فعالياتها بالعاصمة العلمية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفادت الجمعية، ضمن مراسلة وجهتها لوالي فاس، اطلع موقع “بديل” على نظير منها، ان هذا المطلب يأتي لـ “تلبية تطلعات نساء المدينة، وتعزيز أمانها وشموليتها، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (ODD) الخامسة والحادية عشرة، المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وجعل المدن أكثر أمانا واستدامة”.

    وثمنت المراسلة الحملة الواسعة التي تقودها المصالح الولائية لتحرير الملك العام من الاحتلالات غير القانونية، سواء في الشوارع الرئيسية أو الأحياء أو الأزقة.

    وذكرت “IPDF” انه “على مدى سنوات، عانت النساء في فاس من تحديات عديدة مرتبطة باحتلال الملك العام، مما أعاق حركتهن في الأرصفة والفضاءات العامة وغالبا ما اضطررن إلى السير على الطرقات لتفادي التحرش أو لتتمكنّ من التنقل مع أطفالهن في عربات الدفع أو مع كبار السن الذين تحت رعايتهن”.

    واعتبرت الجمعية أنه لـ “ضمان تحقيق الأثر الأمثل للإصلاحات المرتبطة بالاستعداد للحدثين المهمين وتمكين الجميع من الاستفادة منها، فإنه من الضروري إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في جميع مراحل تخطيط وتنفيذ المشاريع. وذلك بهدف تلبية تطلعات نساء مدينة فاس، وتعزيز أمان المدينة وشموليتها”.

    وأكدت الجمعية التي تُعنى بالدفاع عن حقوق النساء والعمل على تعزيز المساواة بين الجنسين في مختلف المجالات، ان “التحولات الكبرى التي ستشهدها فاس في مجالات البنية التحتية، التخطيط الحضري، والاقتصاد ضمن الاستعدادات لكأس العالم، تبرز أهمية ضمان استفادة الجميع من الفرص الاقتصادية الناتجة عن هذه المشاريع، مع التركيز بشكل خاص على النساء”.

    ونبهت الجمعية لضرورة احترام متطلبات “الفيفا” في مجال حقوق الإنسان، على اعتبار أن فاس بصفتها المدينة المضيفة، يتعين عليها الامتثال لتلك المعايير التي تركز على تعميم مراعاة المنظور الجنساني، وتعزيز حقوق المرأة.

    - إشهار -

    كما طالبت الجمعية ضمن مراسلتها بـ:

    – اعتماد سياسات شاملة ومستدامة في المشاريع الكبرى: ستعيد الاستعدادات لكأس العالم تشكيل المغرب، سواء من حيث البنية التحتية أو التخطيط الحضري أو الاقتصاد. ومن الضروري أن تضمن هذه المشاريع عدم إقصاء النساء من الاستفادة من هذه المشاريع.

    – تصميم أماكن عامة آمنة ومتاحة للجميع، لا سيما من حيث السلامة وإمكانية الوصول، على النحو الموصي به في المعايير والمبادرات الدولية.

    – تعزيز الوصول إلى فرص العمل والمساواة الاقتصادية: يجب أن تكون الفرص الاقتصادية التي توفرها الاستعدادات لكأس العالم متاحة للجميع، ولا سيما النساء من الفئات المحرومة.

    – الابتكار في السياسات العامة لتحقيق المساواة بين الجنسين: تعد بطولة كأس العالم فرصة فريدة لمنطقتنا لتأكيد ريادتها في مجال المساواة بين الجنسين.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد