الكوط: الحكومة لا تملك الرغبة في محاربة الفساد


قالت عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، عائشة الكوط، إن تراجع المغرب في مؤشر إدراك الفساد لدليل على أن هذه الحكومة لا تملك الرغبة في محاربة الفساد ولا يسعفها ذلك، وشددت على أن هذه الحكومة تسعى الى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب مصالح المواطنين.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضحت الكوط، أن الحكومة تراجعت تشريعيا عن مكافحة الفساد من خلال القوانين، مبرزة أن الدليل على ذلك هو سحبها لمجموعة من القوانين التي تجرم مجموعة من الأفعال التي تدخل ضمن الفساد، من بينها تجريم الإثراء غير المشروع واحتلال الملك العمومي وغيرها من القوانين التي تم سحبها.

    وعن التدابير الوقائية، انتقدت عضوة المجموعة، الهجمة الأخيرة للحكومة على الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها وتهميشها واقصاؤها من خلال تقليص ميزانيتها في مشروع قانون المالية، مبرزة أن هذا الإقصاء دليل عل أن هذه الحكومة تحارب هذه الهيئة “لأنها تفضح جرائمها في الفساد، قبل أن تستدرك ” رئيس الحكومة عنده تضارب المصالح يترأس الحكومة وهو يملك العديد من الشركات المحتكرة والتي تمارس التفاهمات ضدا على إرادة المواطنين”.

    إلى ذلك اعتبرت الكوط، الفساد آفة اجتماعية، مشددة على أن محاربته أصبحت ضرورة لاستمرار هذا البلد وللسلم الاجتماعي للمغرب، محذرة من أن الفساد يهدد السلم الاجتماعي ويدمر النمو الاقتصادي.

    - إشهار -

    ودعت الى توعية المجتمع المدني بهذه الآفة، وأيضا توعية الاعلام “الذي أصبح ساكتا عن الفساد أو يتم اسكتاه لكي لا ينتقد أو يمارس حقه في التفسير والتحسيس وإيصال المعلومة للمواطنين”، مشددة على جزر الفاسدين والمفسدين وربط المسؤولية بالمحاسبة واسترداد ما تم افساده واختلاسه.

    المصدر: موقع حزب العدالة والتنمية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد