40 يوما من الإضراب عن الطعام.. تحذيرات ومناشدات لإنقاذ الهواري والمرضي


حذرت فعاليات حقوقية بسبب تدهور الوضعية الصحية للشابان زهير الهواري ورضوان المرضي، المنتميان للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بتاونات، بعد أكثر من 40 يوما من الإضراب عن الطعام.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وبسبب مضاعفات الإضراب تم، يوم السبت الماضي، نقل زهير الهواري ورضوان المرضي، إلى المستشفى الجامعي بفاس، لتلقي الإسعافات على إثر تردي وضعيتهما الصحية.

    ونظم رفاق وأصدقاء المضربين مسيرة احتجاجية ليلية شاركت فيها فروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين، وذلك تنديدا بما أسمته “سياسة صم الآذان من طرف الجهات المسؤولة”.

    وقال المنسق الوطني للقطاع الحقوقي في الحزب الاشتراكي الموحد، عثمان زويرش، إن هذا الإضراب يأتي “احتجاجا على حرمان المعطلين من حقهما المشروع في الشغل كأحد ركائز العيش الكريم”.

    وعبر زويرش عن قلقه الشديد إزاء المخاطر الصحية التي تهدد حياتهما نتيجة هذا الإضراب الطويل، معتبرا أن “ما يشهده هذا الملف من تجاهل رسمي مستمر، سواء على المستوى المحلي أو الجهوي أو الوطني، يعكس تراجعا مقلقا في التعاطي مع القضايا الحقوقية والاجتماعية للشباب المغربي”.

    وأضاف المسؤول بحزب “الشمعة”، ضمن تصريح لموقع “بديل”، “الحق في الشغل هو حق أساسي، منصوص عليه في الدستور المغربي، ومكفول بموجب المواثيق الدولية، وأي إهمال لهذه المطالب يعرض حياة هؤلاء الشباب للخطر، ويضع الجهات المسؤولة أمام مساءلة أخلاقية وقانونية”.

    - إشهار -

    وطالب زويرش الجهات المعنية إلى بـ”ضرورة التدخل الفوري لإنقاذ حياة المضربين عن الطعام، وتحمل مسؤولياتها في فتح قنوات الحوار مع المضربين لضمان تلبية مطالبهم المشروعة”.

    وشدد المسؤول الحقوقي، على ضرورة التعاطي مع هذا الملف بالجدية المطلوبة، بما يضمن الوصول إلى حلول عادلة تحترم كرامة هؤلاء الشباب وتلبي حقوقهم المشروعة.

    وناشد زويرش زهير الهواري ورضوان المرضي بـ”تعليق إضرابهما عن الطعام حفاظا على حياتهما الثمينة، واعتماد أشكال نضالية أخرى قادرة على إيصال رسالتهما دون تعريض حياتهما للخطر”.

    وتابع زويرش، “إننا في القطاع الحقوقي للحزب الاشتراكي الموحد نعتبر أن إنقاذ حياة المضربين مسؤولية جماعية، وهي أولوية لا تحتمل التأجيل”، مشددا لعى ان “التضامن مع هذه القضية هو تضامن مع الحق في الحياة، ومع نضال الشباب المغربي من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد