مجلس الجالية يشيد بالتوجه الملكي الجديد لتنظيم مغاربة الخارج
أشاد مجلس الجالية المغربية بالخارج بقرار الملك إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، من خلال قرار إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة.
وأمس الأربعاء 6 نونبر الجاري، خاطب الملك محمد السادس الشعب المغربي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، معلنا عزم المغرب اعادة هيكلة المؤسسات التي تعنى بالجالية المغربية بالخارج وتعبئة كل الكفاءات وفتح المجال لها ومواكبتها للإسهام في نهضة الوطن.
وعبر المجلس، وفق بيان، عن تقديره العالي لتوجيه الملك للحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيئتين.. مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية، فضلا عن دعوة جلالته تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال، تفعيلا لمقتضيات الفصل 163 من الدستور.
وسجل المجلس، بتقدير، إحداث هيئة تحت اسم ” المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، ستشكل الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال، والتي سيتم تخويلها مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، علاوة على تدبير ” الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج” .. وجعلها في صدارة مهامها، وذلك لفتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج،ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع، مع العمل على انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، وأن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم. علما أن المجالين معا ( الثقافي والديني ) يحتلان الصادرة في أولويات السياسة العمومية المتعلقة بمغاربة العالم.
وأشاد المجلس بكل ما ورد في الخطاب الملكي، معربا عن كامل استعداده وتعبئته للمساهمة في التنزيل الأمثل، لكل التوجيهات الملكية التي تضمنها خطاب الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.