“مجموعة مراكش 1984” تطلب الإنصاف والدعم
طالب معتقلو “مجموعة مراكش يناير 1984” كل الجهات المعنية بالتدخل من أجل إنصافهم وتمكينهم من حقهم الثابت في العيش الكريم، مؤكدين على عدالة ومشروعية مطالبهم استنادا إلى المقتضيات الكونية الخاصة بجبر الضرر في القانون الانساني الدولي.
وأفاد بلاغ صادر عن لجنة المتابعة الخاصة بمجموعة مراكش يناير 1984 على أنهم عاشوا، خلال فترة اعتقالهم، أوضاعا استثنائية قاسية سواء خلال فترة اعتقالهم أو بعد الافراج عنهم وادماجهم بعد ذلك في يناير 2003.
وذكّر المعتقلون السابقون أن إدماجهم في الوظيفة العمومية في 2003 أو 2011 تم في مراحل متقدمة من أعمارهم، “أغلبنا تجاوز الأربعين سنة وهناك من تجاوز الخمسين وكذلك من قارب الستين”.
وشددوا على أن هذا الإدماج تم على أساس الشواهد المحصل عليها قبل الاعتقال وخلالها، منبهين إلى أن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي تعرضوا لها فوتت عليهم فرصا كثيرة للتعلم. بسبب “قرار منع المجموعة في استكمال تعليمها إضافة إلى الظروف اللاإنسانية داخل السجن”.
وأوضح البلاغ أن هذا الادماج بالسلالم والدرجات الدنيا المتناسبة مع الشواهد المحصل عليها، قد فرض على العديد منهم مواجهة صعوبات مضاعفة في توفير الحد الأدنى من مقومات العيش الكريم.
وقال المعتقلون إن “ادماجنا الاستثنائي وفق الإجراءات المصاحبة له كان اجحافا جسيما في حقنا، لأنه تم بدون أثر رجعي يأخذ بعين الاعتبار سنوات الاعتقال الطويلة وما تلاها والتي فوتت علينا الدولة فيها فرصا كثيرة للتعلم والاندماج الاجتماعي في سن مبكرة”.