نقل زيان للمستشفى وتأكيد إصابته بمرض خطير


أفادت مصادر مقربة من النقيب والوزير السابق المعتقل بسجن “العرجات 1″، محمد زيان، أن إدارة السجن “قامت أمس الإثنين بنقله إلى مستشفى ابن سينا بالرباط، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة أسفرت عن وجود مرضٍ على مستوى المتانة البولية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأكدت جريدة “الحياة اليومية”، نقلا عن أسرة زيان أن “الطاقم الطبي لمستشفى ابن سينا، أخضعه لفحوصات طبية دقيقة يوم الخميس الأخير ويومه الإثنين، أسفرت نتائجها عن وجود ورم حمِيد على مستوى المتانة البولية، الأمر الذي ينتج عنه آلام وصعوبة في التبول وآلام في العظام وفقدان غير متوقع للوزن وحمى غير مبررة”.

    ومعلوم أن زيان، الذي سيبلغ خلال أيام سن الـ 83 يعاني من أمراض عديدة على رأسها SPA ومرض القلب، وفق المصدر ذاته.

    وفي وقت سابق، عبرت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين (هِمَمْ) عن قلقها بخصوص الوضع الصحي لزيان، خصوصا بعد الأنباء التي تم تعميمها مؤخرا بخصوص تعرضه لانتكاسات صحية، وطالبت بالإفراج عنه.

    وقالت الهيئة، ضمن بلاغ: “نشرت منابر إعلامية أخبارا تتحدث عن تدهور الحالة الصحية لمعتقل الرأي النقيب محمد زيان الذي يبلغ من العمر 82 سنة نتيجة إصابته بنوبات قلبية داخل السجن، وهي المعلومات التي أكدتها عائلة الأستاذ زيان ودفاعه”.

    - إشهار -

    واعتبر البلاغ أن “هذا المؤشر المستجد يضاف إلى ما سبق أن وثقه الشريط الشهير لإحضار النقيب الزيان بإحدى جلسات محاكمته وهو في حالة صحية غاية في التدهور، مما يفاقم درجة الخطورة على حياته ويثير مزيدا من الأسئلة حول ظروف اعتقاله، ويرفع ملحاحية التعجيل بإطلاق سراحه”.

    وترى الهيئة أن “ما يتعرض له معتقل الرأي محمد زيان يشكل مسا خطيرا بسلامته البدنية، وقد يكون مقدمة للاعتداء على حقه في الحياة”.

    وجددت الهيئة المغربية لمساندة المعتقلين السياسيين مطالبتها للدولة المغربية بالإفراج الفوري عن زيان “باعتبار اعتقاله تعسفيا وذا طبيعة انتقامية بسبب آرائه السياسية بخصوص قضايا متعددة وانتقاده الواضح لعدد من المسؤولين”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد