انخفاض مفرغات السمك بميناء طانطان


سجلت الكميات المفرغة من منتوجات الصيد الساحلي والتقليدي على مستوى ميناء طانطان، انخفاضا بنسبة 41 في المائة عند متم شهر شتنبر الماضي، لتبلغ 43.011 طنا مقابل 73.258 طنا خلال الفترة ذاتها من سنة 2023، وذلك وفق المكتب الوطني للصيد.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضح المكتب، في تقريره الأخير المتعلق بإحصائيات الصيد الساحلي والتقليدي بالمغرب، أن القيمة السوقية لهذه المنتجات سجلت انخفاضا بنسبة 11 في المائة لتبلغ 625.4 مليون درهم، مقارنة بمتم شتنبر 2023 (700.2 مليون درهم).

    وأشار التقرير، إلى أن الكميات المفرغة من الأسماك السطحية على مستوى هذا الميناء، عرفت انخفاضا بنسبة 49 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية لتبلغ 30.014 طنا، بقيمة تفوق 123.8 مليون درهم، مقابل 59.211 طنا (205.9 مليون درهم)، خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وعرفت الكميات المصطادة من السمك الأبيض، انخفاضا بنسبة 15 في المائة (8190 طنا) عند متم شتنبر المنصرم، بقيمة تبلغ 176.3 مليون درهم (- 7 في المائة)، مقابل 9610 طنا (189.8 مليون درهم) في الفترة ذاتها من سنة 2023.

    - إشهار -

    أما بالنسبة للكميات المفرغة من الرخويات، سجل التقرير ارتفاعا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى 4646 طنا (317.1 مليون درهم/+ 6 في المائة)، مقابل 4320 طن بقيمة تفوق 298.8 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.

    بدورها سجلت الكميات المفرغة من القشريات خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 39 في المائة، حيث وصلت إلى 162 طنا (8.1 مليون درهم/+ 43 في المائة)، مقابل 116 أطنان بقيمة 5.6 مليون درهم في متم شتنبر 2023. وعلى المستوى الوطني، بلغت منتجات الصيد الساحلي والتقليدي 936 ألفا و354 طنا عند متم شتنبر 2024، بزيادة قدرها 2 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (914 ألف و17)، وسجلت من حيث القيمة ارتفاعا بنسبة 8 في المائة لتصل إلى أزيد من 8,46 مليار درهم.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد