“ضحايا امتحان المحاماة”: سندخل في تصعيد غير مسبوق

أعلنت “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة” عزمها الدخول في مرحلة جديدة من التصعيد في ما اسمته “معركتها ضد فساد وزارة العدل” من خلال “التصعيد غير المسبوق”، احتجاجا على التعاطي السلبي لوزارة العدل والحكومة مع ملف “فضيحة خروقات امتحان المحاماة” والتلاعبات الخطيرة التي شهدتها.

وعابت اللجنة على الجهات المعنية، ضمن بلاغ توصل موقع “بديل” بنظير منه، عدم “اتخاذها لإجراءات حازمة في الموضوع”، الأمر الذي أدى وفقها إلى “إطلاق العنان لتغول الفساد واستبداده داخل وزارة العدل حتى أصبحت المباريات والإمتحانات العمومية التي تشرف عليها تعبيرا صارخا عن المحسوبية والزبونية ووزيعة سياسية وعائلية مفضوحة”.

وذكر البلاغ أن اللجنة “أبانت، منذ فضيحة امتحان 2022، عن حس عالي من المسؤولية ونضج كبير في الترافع ونفس طويل في هذه المعركة النضالية؛ مستخدمة جميع الأساليب النضالية المشروعة بهدف التصدي لهذا الفساد الممنهج والردة المؤسساتية غير المسبوقة”.

وأفادت اللجنة الوطنية أن نهجها هذا “لم يجد الأذان الصاغية، حيث قوبل بالتفاف خطير وتحايل على القانون”، محملة وزارة العدل والحكومة مسؤولية “هذا العبث والتلاعبات وما ستؤول إليه الأوضاع”.

وأدانت اللجنة “كل أشكال الفساد التي طبعت ولا زالت تطبع امتحانات ومباريات وزارة العدل، كما أبدت “أسفها حيال غياب أي مؤشرات إيجابية لحلحلة الملف، والقطع مع كافة أشكال المحسوبية والزبونية”.