الرواية الاسبانية حول أحداث الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة
قالت الشرطة المحلية لسبتة المحتلة، أمس الاثنين 26 غشت الجاري، إن مئات المهاجرين استغلوا كثافة الضباب وسبحوا من المغرب إلى المدينة أمس الأحد وفي وقت مبكر من صباح اليوم.
وقال متحدث باسم شرطة الحرس المدني الإسباني لرويترز إنه تم اعتراض العديد من المهاجرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالقرب من شاطئ تراجال، أو عليه بجوار الحدود.
وأردف قائلا “كانت هناك ضغوط وعالجناها مع المغرب”، لكنه أحجم عن تحديد عدد الأشخاص الذين حاولوا العبور أو أعيدوا إلى المغرب.
وقالت ممثلة الحكومة الإسبانية، كريستينا بيريز، إن الشرطة اعترضت طريق نحو 700 مهاجر في المتوسط خلال محاولة دخول سبتة وذلك كل يوم منذ الخميس، وحاول ما يصل إلى 1500 شخص الدخول أمس الأحد.
وذكرت أن المواطنين المغاربة، الذين اعتقلوا أثناء العبور، أعيدوا فورا إلى بلدهم، ما عدا القصر، أو طالبي اللجوء.
ويتم نقل الأشخاص من جنسيات أخرى إلى مراكز خاصة للإيواء، ثم يتم إخراجهم بعد بضعة أيام.
وقال متحدث باسم مكتب بيريز إن عددا آخر غير محدد تمكن من التسلل بشكل غير قانوني إلى الجيب دون أن تلقي الشرطة القبض عليهم.