“كلية اللغات والفنون” تحتفل بطلبتها وتعلن عن مسلك جديد لمواكبة مونديال 2030
احتفلت كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، بتخرج أول فوج من طلبة شعبة الدراسات الإنجليزية والترجمة في حفل بهيج حضرته مختلف الأطر الإدارية والتربوية للكلية وأهلّ الطلبة وذويهم.
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم وسماع النشيد الوطني المغربي، تلتها كلمة رئيس الجامعة، الدكتور عبد اللطيف مكرم، الذي عبر بحرارة عن تقديره للطاقم الإداري والتربوي للكلية على جهودهم المبذولة، كما هنأ الطلبة المتفوقين على أدائهم المتميز خلال مسارهم الجامعي.
وأشاد الدكتور مكرم بالدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في دعم العملية التعليمية، وخص بالذكر الأمهات اللاتي يُعتبرن المدرسة الأولى لتلقين الأبناء أبجديات مكارم الأخلاق.
وقد هنأ عميد الكلية، الدكتور عبد القادر سبيل، المتوجات والمتوجين بجني ثمار كدهم وعملهم المتفاني خلال مسارهم الجامعي.
من جهته عبر الدكتور أنس بن اشو، نائب عميد الكلية عن مدى غبطته بتخرج هذه الدفعة الاولى من الطلبة ولم ينس أن يشد بحرارة على أيديهم وعلى يد كل من قدم لهم الدعم من قريب أو بعيد.
وقد تلتها كلمة منسق المسلك الدكتور الجامعي الذي هنأ بحرارة خريجي هذا المسلك.
وتضمن الحفل توزيع الهدايا على الطلبة المتفوقين تقديراً لإنجازاتهم الأكاديمية. ولم تقتصر الاحتفالات على الطلبة فقط، بل تم تكريم العميد، الدكتور عبد القادر سبيل، نائب العميد، الدكتور أنس بنشو، والكاتب العام، عبد الغاني الكون، لجهودهم الكبيرة في دعم الطلبة .
خلال الاحتفال، أعلن العميد، الدكتور عبد القادر سبيل، عن فتح مسلك جديد بالكلية بداية الموسم الجامعي المقبل يهتم باللغات، التواصل، الديبلوماسية الثقافية والذي سيشمل تعلم اللغتين الإسبانية والبرتغالية وتحسين مستوى اللغات الأجنبية الأخرى.
وبين العميد أن هذا المسلك الجديد يهدف إلى توسيع آفاق الطلبة بتزويدهم بمعرفة عميقة باللغتين الإيبيريتين، مما سيفتح أمامهم افاقا أوسع في مجالات العمل والدراسات كما سيسهم في إغناء التبادل الثقافي من خلال فهم أعمق للثقافات الإسبانية والبرتغالية، وتعزيز علاقات التعاون بين المغرب والدول الايبيرية. وحيث أن فكرة انشاء هذا المسلك نابعة من رغبة ملحة في مواكبة الحفل الكروي العالمي الذي سينظمه المغرب بشراكة مع إسبانيا والبرتغال من حيث الإستجابة لمتطلبات سوق العمل بتمكين الطلبة من المهارات اللغوية المطلوبة في المجالات التجارية والدبلوماسية والثقافية، الأمر الذي سيرفع من قيمة خريجي الكلية في سوق العمل.
وصرح نائب العميد، الدكتور أنس بن اشو أن هذا المسلك الجديد، الذي جاء ليغني التكوينات اللغوية الذي تقدمها الجامعة، يشكل احدى أولويات المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الوزارة الهادف إلى إرساء دينامية جديدة كفيلة بالرفع من جودة ونجاعة منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجعلها دعامة لتسريع التنمية في وطننا العزيز.
من جهته عبر الدكتور ادريس ولد الحاج، منسق هذا المسلك أن المسلك الجديد انتصار للغتين الإسبانية والبرتغالية اللتين ستنضاف إلى التشكيلة اللغوية المعتمدة في الكلية.
وقد اختتم اللقاء بعرض موسيقي ماتع أبلى فيه الطلبة بلاءً حسنًا، مما أضفى لمسة فنية رائعة على الاحتفال وعكس مواهبهم المتعددة وروحهم الإبداعية.
هذا الحدث يعكس التفاني والعمل الجاد الذي قدمه الجميع لتحقيق هذا النجاح. تخرج أول فوج من الكلية هو تتويج للجهود المستمرة من قبل الطاقم الإداري والتربوي، ويُعد حافزًا لمزيد من العطاء والإنجاز في المستقبل.