عسكري إسرائيلي: العملية ضد غزة تقترب من نهايتها
قالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن وضع حركة “حماس” في قطاع غزة يزداد صعوبة، وإن العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة “لن تستمر إلى ما لا نهاية له”.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها، أمس الثلاثاء 16 يوليوز الجاري، إن الجيش “يستفيد من كل دقيقة” من عمليته المستمرة في غزة قبل التوصل إلى صفقة محتملة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنه مستعد للتعامل مع عواقب الهدنة المحتملة مع “حماس”، التي قد تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.
ورجحت المصادر أن عمليات ذات كثافة منخفضة ضد “حماس” ستستمر لفترة طويلة، لكن هناك “نهاية في الأفق”، حيث يرى الجيش الإسرائيلي أن “حماس” تواجه صعوبة أكثر فأكثر في القتال.
وحسب تقييمات الجيش الإسرائيلي، فإن قادة وعناصر “حماس” يخرجون من الأنفاق أكثر فأكثر خلال الأشهر الأخيرة.
وتشير تقديرات الجيش الإسرائيلي إلى أنه من الصعب بالنسبة لمقاتلي “حماس” البقاء في الأنفاق لمثل هذه الفترة الطويلة التي قد بلغت 9 أشهر منذ انطلاق العملية، وهم ينتقلون إلى مواقع على الأرض.
وتعاني الحركة من نقص الأسلحة، وفق المصدر ذاته، وإنها باتت في “وضعية النجاة” في الأشهر الأخيرة ولم تعد نفس المنظمة العسكرية التي كانت قبل الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر، حسب تقييم الجيش الإسرائيلي.
وفي الوقت ذاته، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن “حماس” لا تزال تحافظ على القدرات لمهاجمة القوات الإسرائيلية في غزة وإطلاق الصواريخ على إسرائيل، بما فيها صواريخ بعيدة المدى تصل إلى تل أبيب والقدس، لكنها لم تعد تمتلك قدرات كبيرة لإنتاج الصواريخ بعد تدمير معاملها الرئيسية بنتيجة عمليات الجيش الإسرائيلي.
وحسب التقييمات، لا تزال “حماس” قادرة على إنتاج بعض الأسلحة، لكن نوعيتها أدنى بكثير.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن “حماس” خسرت نحو نصف قياداتها العسكرية في قطاع غزة بنتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية، وقدر عدد عناصر “حماس” الذين قتلهم الجيش بحوالي 14 ألف شخص.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل + روسيا اليوم