انسحاب المعارضة ورفع جلسة البرلمان بسبب أزمة طلبة الطب


أعلن رئيس جلسة مجلس النواب، اليوم الإثنين 8 يوليوز الجاري، أن الحكومة ابلغتهم أنها غير مستعدة للتفاعل مع الأسئلة التي تقدمت بها 4 فرق برلمانية لوزير التعليم العالي، عبد اللطيف ميراوي، بخصوص الأزمة التي تعيشها كليات الطب والصيدلة في المغرب، خصوصا بعد مقاطعة الإمتحانات مؤخرا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وانسحبت فرق المعارضة؛ فريق الاتحاد الإشتراكي، الفريق الحركي، فريق التقدم والاشتراكية والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بسبب اعتراضهم على عدم تفاعل الحكومة مع طلباتهم.

    وبعد انسحاب فريق المعارضة طالب رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية برفع الجلسة قصد التشاور وهو ما استجاب له رئيس الجلسة.

    خلال الأيام القليلة الماضية قاطع طلبة الطب والصيدلة امتحانات الدورة الربيعية في إطار مسلسل مقاطعة الدروس والامتحانات الذي انطلق منذ 7 أشهر تقريبا، رفضا للتعديلات الجديدة لنظام التدريس الذي اعتمدته وزارة التعليم العالي.

    ومساء أمس الأحد 7 يوليوز الماضي نظم الطلبة وقفة احتجاجية، مرتدين زيا أسودا، بساحة باب الأحد بالعاصمة الرباط، ابتداء من الساعة السادسة.

    اعتبر اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان أن الطريقة التي تدبر بها وزارة التعليم العالي الأزمة الحالية والممتدة منذ نهاية 2023 تتميز بـ”الاجحاف وتدفع في اتجاه السنة البيضاء”، متوعدة بما أسمته “أسبوع الغضب” للرد على هذا التوجه والدفع في اتجاه إيجاد حل “منصف وعادل يرضي جميع الأطراف”.

    - إشهار -

    وأكدت اللجنة، ضمن بيان صادر أمس الأحد، أن “التماطل الكبير في التجاوب مع مطالب الطلبة وهمومهم والتي فاقت 200 يوم ليضع موضع تساؤل إرادة بعض المسؤولين في حل هذا الملف”، متسائلة “هل المبتغى هو تلويح علم السنة البيضاء؟”.

    وذكرت اللجنة أن “الحقيقة التي يجب أن يعيها الرأي العام هي أن الجهات المسؤولة لا ترغب في إيجاد مخرج لهذه الأزمة بل وتجعل منها آلية للتراشق والتطاحن السياسي بين الأحزاب، وفرصة لتصفية الحسابات الضيقة على كاهل مطالب طالب الطب والصيدلة بالكلية العمومية”.

    وشددت على أن “استمرار مظاهر التضييق المتعددة من توقيفات تتراوح بين سنتين إلى الإقصاء النهائي من الجامعة وحل للهيئات التمثيلية الطلابية، فإنه يدل على توجه الوزارة نحو المواجهة والاصطدام مع الطلبة بدل احتضانهم والتعامل معهم كشباب واعي يحمل على عاتقه هم إصلاح منظومة التكوين الطبي والصيدلي”.

    وجدد الطلبة “النداء لكافة المسؤولين إلى تحضير العقل والحكمة في التعامل مع ملفهم المطلبي الذي لايحمل في طياته سوى مطالب تصب في مصلحة جودة تكوين طبيب وصيدلي الغد”.

    وأعلنت اللجنة على سلسلة من الاحتجاجات في أكادير، مراكش، طنجة، وفاس، أيام 8 و10 و11 و12 ستتوج بمسيرة وطنية بالرباط ، يوم 16 يوليوز الجاري، تحت عنوان “مسيرة الغضب” أمام قبة البرلمان.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد