طلبة الطب مستمرون في المقاطعة


أكدت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان استمرارها في مسلسل المقاطعة المفتوحة لكل الأنشطة البيداغوجية، بما في ذلك الامتحانات والتداريب الاستشفائية والدروس النظرية والتطبيقية، ردا على “تعنت الحكومة” ورفضها للتوقيع على محضر يتضمن النقط التي تم الاتفاق عليها مؤخرا والتي قوبلت بالموافقة من طرفهم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأعلنت اللجنة، ضمن بيان توصل موقع “بديل” بنظير منه، على تسطير حملة وطنية تحت شعار: “مواجهة السياسات السلبية بالمواطنة الإيجابية”، وذلك عبر الدعوة للمشاركة في حملة وطنية واسعة للتبرع بالدم ومبادرة لتنظيف الشواطئ والحدائق العمومية، يوم الأربعاء 26 يونيو الجاري.

    ومعلوم أن الأيام الأخيرة كانت قد عرفت مبادرة وساطة بين الحكومة من جهة وطلبة الطب والصيدلة من جهة ثانية، تم من خلالها تقديم مجموعة من المقترحات والتي قوبلت بنوع من الموافقة من طرف طلبة الطب، مع شرط “إلغاء العقوبات التي طالت بعض الطلبة وإلغاء حل مكاتب ومجالس الطلبة، والتوافق على جدولة زمنية مناسبة للامتحانات، مع صياغة كل ذلك في محضر اتفاق وهي الأمور التي تمت الموافقة عليها مبدئيا من طرف الوساطة الحكومية آنذاك”.

    وفيما يخص شعبة الصيدلة، أورد البيان، “لقد تم قبول المقترحات الحكومية بنسب مرتفعة وطنيا، إذا ما تم الالتزام بالوعود سالفة الذكر”.

    - إشهار -

    وقال الطلبة وفق البيان: “في الوقت الذي كنا نمني النفس للتوصل بأجوبة شافية للتساؤلات التي طرحها الطلبة خلال الجموع العامة والتي بلغناها بأمانة عبر الوساطة الحكومية، فإذا بنا نتفاجأ بخطوة أحادية أخلت بالتزاماتنا المشتركة. تتمثل في إعادة برمجة الامتحانات مباشرة بعد عيد الأضحى في استغلال صريح لتضارب آراء الطلبة ومحاولة لشق الصف الداخلي الذي لم يعرف إلا الوحدة والصمود”.

    وأضاف، “وتأكيدا منا على حقيقة لا نفتأ نذكر بها، أننا كنا وسنظل الطرف المتمسك بالحوار الجاد والمسؤول وننتظر تفاعلا يليق بمتطلبات المرحلة، تلقينا بروح إيجابية الدعوة لاجتماع وزاري بحضور كل من السادة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وزير الصحة والحماية الاجتماعية والوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي لم ترقى مخرجاته لتطلعات جموع الطلبة بل فيه تراجع مهول عما تم التأسيس له آنفا كأرضية للعمل المشترك وتأكيد على تشبث الوزارتين بنهج مبدأ الحوار الصوري المبني على العرض فقط والوعود الشفوية و نخص بالذكر هنا شعبة الصيدلة التي بعد استبشارنا ببوادر انفراج أزمتها المقرون بالتصويت إيجابا على المقترح بنسبة بلغت %90 نفاجأ أن تهميشها الممنهج يقول كلمته مجددا”.

    وتساءلت اللجنة الوطنية للطلبة، ” ما الجدوى من عرض مقترح إن لم تكن النية تضمينه في محضر اتفاق كتابي ؟، أمماطلة و إطالة لأمد الأزمة أم تضارب في وجهات نظر يقع الطلبة ضحيتها ؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد