قصة الشاب الذي جلد أمه حتى الموت بالدار البيضاء
شهدت ساكنة الهراويين بمدينة الدار البيضاء، أياما قبل عيد الأضحى، واحدة من أغرب الجرائم، حيث قام شاب بتعذيب والدته المسنة حتى الموت تطهيرا لها من الذنوب، وذلك بعد اعتناقه مذهبا شيعيا متطرفا.
وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلع 63 سنة، بعد اعتقاده أنها تورطت في “سلوك فاحش”.
الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة “الصباح المغربية” أمس الأربعاء 19 يونيو الجاري، فارقت الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.
وحسب التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية، فور وقوع الجريمة، أسفرت عن أن المجني عليها توفيت بعد عجز جسدها النحيل على تحمل ضربات السياط التي كانت قاسية عليها.
ووفق ذات المصادر، فإن نتائج البحث أبانت أن الشاب المتهم بقتل والدته، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، يعتنق مذهبا شيعيا متطرفا، بعد محاولة تمويه مصالح الدرك أثناء التحقيق بأن الجريمة كانت بسبب اقتناء أضحية العيد.
وانتهى التحقيق باعتراف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، مع حجز تسجيلات تخص مذهبا شيعيا يقدم دروسا على مواقع التواصل، يشجع على تطبيق الحد عليها وجلدها لتطهيرها من الذنوب.
المصدر: العربية.