هل يشترك حزبا العدالة والتنمية والأحرار في جريمة اغتيال سامير؟


حسب التصريح الأخير للأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، لأحد المواقع الالكترونية، فإن حزب التقدم والاشتراكية، كان يدافع على إحياء شركة سامير، حينما كان حاضرا في حكومات العدالة والتنمية، الا أن حزب الاحرار وحزب العدالة والتنمية، كانا يدفعان في اتجاه القضاء على شركة سامير.

وإن كان حزب الأحرار، يروم من خلال موقفه، خدمة مصالح شركة رئيسه، في ظل لعنة تضارب المصالح، فالسؤال المطروح، هو ماذا كان مقابل حزب العدالة والتنمية في مثل هكذا موقف؟، أم أن الامر كان يتعلق بالمحافظة على العلاقة الطيبة مع الأحرار، من أجل استكمال وضمان الأغلبية الحكومية لحكومة بنكيران، وخصوصا من بعد انسحاب حزب الاستقلال.

يبدو، بأن شركة سامير، بنيت بإرادة الحكومة السياسية الاولى في تاريخ المغرب، وتم اغتيالها، بسبب تضارب المصالح واختلاط السياسة بالمال والتشبث بضمان الأغلبية الحكومية بكل الوسائل والطرق.

وربما وقوف حزب العدالة والتنمية وحزب الأحرار، ضد مقترح قانون تفويت أصول شركة سامير لحساب الدولة، الذي تقدمت به العديد من الأحزاب والنقابات ومنها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية، يبين بجلاء تورط هذه الأحزاب في اعدام شركة سامير والقضاء على احد الجواهر الصناعية الكبرى في المغرب المعاصر.

- إشهار -

فمن سيحاسب من؟ خصوصا وان تعطيل تكرير البترول بالمغرب، أضاع على البلاد والعباد، العديد من الفوائد والمكاسب.

الحسين اليماني؛ الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد