ما هي أسباب ارتفاع ثمن دواء سرطان الثدي؟
طالبت عضوة المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، نعيمة الفتحاوي، الحكومة بالكشف عن أسباب ارتفاع ثمن دواء سرطان الثدي، متسائلة عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة المعنية لتخفيض سعره من أجل تخفيف المعاناة على مريضات السرطان.
وقالت الفتحاوي في سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، إن ثمن الدواء ارتفع مؤخرا بـ 973 درهما، بموجب قرار الوزارة الذي يحمل رقم 722.24، الصادر بالجريدة الرسمية رقم 7289 بتاريخ 8 أبريل 2024، والقاضي بتغيير وتتميم القرار رقم 787.14، بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة والحيوية المُسَوقة بالمغرب.
وأوضحت البرلمانية، أن هذا الدواء الذي يستعمل في علاج سرطان الثدي، انتقل سعر بيعه للعموم من 1518 درهم إلى 2491 درهم، كما انتقل سعره الخاص بالمستشفيات من 1254 درهم إلى 2152 درهم، مذكرة الوزارة بالمعاناة التي تعانيها النساء مريضات السرطان وذويهن من أجل الحصول على الدواء والعلاج والمبالغ الباهظة التي يتطلبها توفير العلاج.