طلبة الطب يعلقون اشكالهم الاحتجاجية
أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة لطب والصيدلة وطب الأسنان تعليق كل الخطوات الميدانية التي سبق أن جدعت إليها، وفسح المجال للحوار من أجل إيجاد الحل للوضع المحتقن الذي تعيش على وقعه كليات الطب والصيدلة منذ أشهر.
وأفادت اللجنة، في بلاغ، إنه واستجابة لطلب مختلف الوسطاء الذين دعوا إلى خفض مستوى التصعيد، وسعيا إلى تبيان حسن النية، فقد تقرر بعد تصويت الجموع الطلابية، التفاعل الإيجابي مع هذه المقترحات.
وأجل الطلبة المسيرة التي كان من المبرمج تنظيمها نهاية أبريل الجاري وتعليق الندوة الحقوقية، وكذا كافة الخطوات الميدانية، “تأكيدا منهم على تمسكهم بالحوار والتزامهم به”، مؤكدين على ضرورة اجراء “حوار جاد ومسؤول، يستحضِر تغليب المصلحة العليا للوطن أولا”.
وشدد الطلبة على “استعدادهم لأي حوار بناء ومسؤول يساهم في حلحلة فعالة للوضعية الحالية وانفتاحهم لمناقشة على جميع الوساطات والمقترحات التي ترومُ وقف نزيف هدر الزمن الجامعي، واستعجال إيجاد الحلول”.
وأكدوا على تمسكهم بمكاتب ومجالس الطلبة المحلية القانونية والمشروعة، وعدم تخليهم عن ممثليهم وزملائهم الموقوفين وكذا الطلبة المكررين وإدراجهم كنقاط لا عودة في الملف المطلبي.
استنكرت اللجنة “الأقوال الرائجة حول السنة البيضاء بانعكاساتها السلبية والجسيمة على الجسد الطلابي من هدر زمني، وضياع لجودة تكوين كانت ولا تزال همنا الأول، وكذا لما لها من تأثير سلبي حول التقدم السليم لمشروع تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية الذي تبنته بلادنا كعنوان كبير ورئيسي لإصلاح المنظومة الصحية”.