حوالي 95 في المائة من المغاربة يطالبون بـ”تشديد قوانين مكافحة التشهير”

في سياق التنامي الملحوظ للمحتويات الرقيمة التي تعتمد أسلوب التشهير والتحريض طريقة لتصفية الحسابات والإساءة للمختلفين، يرى 94.6 في المائة من المغاربة، وفق دراسة أجرها المركز المغربي للمواطنة، أن هناك حاجة لتشديد القوانين لمكافحة التشهير والقذف على منصات التواصل الاجتماعي.

ووفق الدراسة التي أنجزها خلال الفترة الممتدة بين 1 يناير و14 فبراير 2024، وشارك فيها 1201 شخصا من جميع الفئات العمرية يمثلون جميع جهات المملكة، يطالب أكثر من 87 في المائة من المشاركين بـ”ضرورة تنظيم وتقنين المهن الجديدة المرتبطة بصناعة المحتوى والمؤثرين الذين ينشطون على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي”.

ويرى 95.8% من المشاركين، وفق المصدر ذاته، أن منصة تيك توك في المرتبة الأولى من بين المنصات التي تسبب ضرراً على المجتمع والأجيال الصاعدة، يليها سناب شات بنسبة 52.3%، وإنستغرام بنسبة 50.3%، وفيسبوك بنسبة 39.7 % ويوتيوب بنسبة 31.6%، وتيليغرام بنسبة 9.8%، وتويتر بنسبة 8.4%، ولينكد إن بنسبة 5.0 %.

وذكرت الدراسة أن 87.6% من المشاركين يرون أن المحتوى التافه يحظى بأكبر قدر من الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي مقارنة بالمحتوى الهادف.