الأحرار: لن نترشح لانتخابات سيدي سليمان وسندعم ‘البام’ أو الاستقلال
أكد مصدر من داخل المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أنهم قرروا عدم تقديم أي مرشح للتنافس على المقعد البرلماني الشاغر بدائرة سيدي سليمان، وسيتم الاكتفاء بدعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة أو الاستقلال، من أجل الظفر بهذا المقعد وكسبه لصالح مكونات الأغلبية بالمؤسسة التشريعية.
وفي وقت سابق، قررت المحكمة الدستورية تجريد ياسين الراضي من صفة عضو بمجلس النواب، عن حزب الاتحاد الدستوري، مع إجراء انتخابات جزئية لشغل المقعد الشاغر بالدائرة الانتخابية المحلية سيدي سليمان، إقليم سيدي سليمان، تطبيقا لأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
وذكر المصدر، في تصريح لموقع “بديل”، “نحن ملتزمون مع حلفائنا وسندعم المرشح الذي سيتم تقديمه، وفي حالة عدم تقدم حزبي الاصالة والمعاصرة والاستقلال، سندعم مرشح حزب الاتحاد الدستوري، الذي يصطف في موقع ‘المساندة النقدية’ للحكومة”.
من جانبه، أكد مصدر قيادي من داخل حزب الاستقلال أنهم قرروا ترشيح الدكتور رمضان عشاق للتنافس على هذا المقعد، فيما ذكرت مصادر محلية أن الأصالة والمعاصر يستعد لترشيح رئيس المجلس الجماعي لدار بلعامري، لحسن عواد.
وفي مقلب اخر، سيجد حزب الاتحاد الدستوري نفسه في موقف صعب بعد أن فقد “عمليا” إمكانية ترشيح عضو مكتبه السياسي، ورئيس المجلس الإقليمي، عبد الواحد الخلوقي، بعد أن تم الحكم عليه استئنافيا بـ10 سنوات سجناً نافذة بتهم مرتبطة بـ” تكوين عصابة إجرامية والنصب وتخريب ممتلكات عمومية”.
وتحضيرا لهذه الاستحقاقات الانتخابية تحدثت تقارير إعلامية على أن اجتماعا رفيع المستوى، عقد برعاية الخلوقي، شارك فيه أغلب رؤساء الجماعات- من مختلف الأحزاب- بإقليم سيدي سليمان، قصد الاتفاق على دعم مرشح حزبه، صابر رحال، وهو الامر الذي لم نتمكن من التأكد من صحته.