مستجدات قضية مضيان والمنصوري
في انتظار مباشرة التحقيقات مع رئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، نور الدين مضيان، على خلفية قضية التسريب المنسوب إليه، والذي يتحدث وفقه بطريقة مسيئة للبرلمانية السابقة رفيعة المنصوري، كشف مصدر استقلالي عن عناصر جديدة دخلت على خط الملف، من الممكن أن تحدث تغييرات مهمة فيه، منها عائلة المنصوري وقادة بارزين من داخل الحزب.
وقال المصدر، الذي تحفظ على كشف هويته، “التحقيقات الداخلية للحزب أكدت أن التسجيل الصوتي الذي تفجرت القضية بعد تسريبه، والذي سبق لمضيان أن نفى صحته هو له بالفعل، وهذا ما ستؤكده الشرطة من خلال تحقيقاتها، لأنها هي الجهة الرسمية الوحيدة التي يمكنها أن تحسم في مثل هذه الأمور”.
وأفاد المصدر، في تصريح لموقع “بديل”، “ما يتم تداوله داخل الحزب هو أن الشرطة استمعت بالفعل للمنصوري، وستستمع قريبا لنور الدين مضيان، من أجل تعميق البحث في هذه القضية، والنظر في الشكاية التي تقدمت بها نائبة رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رفيعة المنصوري”.
ويواجه مضيان، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة، بناء على الشكاية ومضمون التسجيل، تهما ثقيلة من قبيل “الاتجار بالبشر، التهديد والابتزاز والتشهير”.
وعلى خلفية نفس القضية، ذكر مصدر لموقع “بديل” أن البرلماني عن إقليم الحسيمة سيجد نفسه أمام شكاية جديدة مقدمة من طرف ابنة اخت المنصوري (م. و)، على خلفية نفس التسجيل، حين تحدث على عائلة المشتكية بشكل غير لائق.
وفي محاولة منها لطي الملف، أكد المصدر ذاته على أن قادة بارزون من داخل الحزب ضغطوا على المنصوري من أجل التنازل على الشكاية وطي الملف، “لكنها رفضت بالمقابل كل تلك المحاولات، كما وجدت بعض الدعم من وجوه استقلالية معروفة خصوصا في منطقة الشمال”.
وأمس الاثنين 25 مارس الجاري، أعلن الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، أنه توصل بطلب تجميد عضوية مقدم من رئيس الفريق البرلماني للحزب نور الدين مضيان.