هل دقت ساعة الحسم مع الاجرام الإلكتروني؟
تسود حالة من الاحتقان الشديد وسط العديد من المغاربة داخل وخارج المغرب، بفعل تنامي ظاهرةالاجرام الالكتروني، خاصة بعد أن نالت هذه الظاهرة من حرمة مؤسسات دستورية ومن حرمة النساء المغربيات.
ويتساءل العديد من المتضررين من هذه الظاهرة عما إذا كانت السلطات المغربية ستتصدى لهذه الظاهرة بعد النيل من شرفاء الوطن بينهم قضاة صورهم المجرمون الإلكترونيون بصورة تمس شرفهم وسمعتهم.
نساء مسؤولين وأمهات وزراء بدورهن لم يسلمن من ألسن هؤلاء المجرمين حيث هوجمن بطريقة بشعة أثارت غضب وحفيظة قسم واسع من المجتمع.
وما حير الغاضبين من هذا الظاهرة، هو إفلات المجرمين من المساءلة القضائية، حيث ظلوا يصولون ويجولون في جميع ربوع المملكة يدخلون ويخرجون من المغرب دون أي عقاب، رغم تبوث جرائم في حقهم منذ سنوات طويلة.