شبهات حول استفادة شركة اخنوش من زيادة 10 دراهم في ثمن “البوطاغاز”


طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، الحكومة بتوضيح العلاقة بين تحديد شهر أبريل 2024 كتاريخ للشروع في الزيادة في ثمن قنينة الغاز، وبين بداية بيع وتوزيع الغاز المستخرج من محطة تندرارة، من طرف شركة “إفريقيا غاز” في نفس الفترة بالسوق الوطنية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    كما طالبت المجموعة بتوضيح أسباب ودواعي ضرب القدرة الشرائية للمغاربة، باتخاذ الحكومة قرار الزيادة في ثمن قنينة الغاز بما قدره 30 درهم، في أفق سنة 2026، رغم تصريحها وتأكيدها على اكتشاف احتياطي من الغاز المسال سيغطي احتياجات المغرب لمدة 20 سنة.

    جاء ذلك في سؤال كتابي لرئيس المجموعة، عبد الله بووانو، وجهه لوزيرة الاقتصاد والمالية، عنونه بـ” إجهاز على القدرة الشرائية للمغاربة وتضارب المصالح يؤطر صفقة الحكومة لرفع الدعم عن غاز البوتان”.

    وقالت رئيس المجموعة في سؤاله، إن رئيس الحكومة أعلن في جلسة عمومية مشتركة بالبرلمان حول الدعم الاجتماعي، عن رفع الدعم عن غاز البوتان ابتداء من شهر أبريل 2024 بنحو 10 دراهم تدريجيا إلى غاية سنة 2026، وفق مقاربة القطع مع استفادة الأغنياء من دعم ” البوطا “، معتبرا أن هذا القرار يعد بمثابة إجهاز على القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة والفئات الفقيرة والهشة من عموم المغاربة، حيث ستعرف قنينة الغاز زيادة 30 درهم على الثمن الحالي، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم بالبلاد.

    - إشهار -

    وأضاف أن الاطلاع على تصريحات الحكومة في موضوع التنقيب على الغاز الطبيعي بالمغرب، يتم التأكيد على أن اكتشافات الغاز تعتبر مهمة وجد واعدة بالنسبة للاقتصاد الوطني، مما سيمكن المغرب من تغطية احتياجاته من هاته المادة الحيوية لمدة 20 سنة.

    وكشف بووانو في السؤال نفسه، أنه جرى إبعاد 20 شركة وطنية، حاولت الانخراط في الاستثمار في الغاز، وذلك بسبب تضارب صارخ للمصالح، واستغلال للنفوذ وتعاملات بعيدة عن المنافسة الحرة والشريفة، في وقت تم فيه الإعلان عن توصل الشركة البريطانية “ساوند اينرجي” لإتفاق مع شركة ” إفريقيا غاز” التي يعد رئيس الحكومة المساهم الرئيسي برأسمالها، من أجل الظفر بصفقة إستغلال حقل تندرارة، يؤسس لشراكة ذات طابع إحتكاري، من أجل بيع وتوزيع الغاز الطبيعي المستخرج من حقل تندرارة لمدة 10 سنوات قابلة لتمديد بمعدل 100 مليون متر مكعب من الغاز المسال سنويا، وبذلك تصبح شركة “إفريقيا غاز” الموزع الرئيسي والمهيمن الوحيد على سوق غاز البوتان بالمغرب، حسب ما جاء في سؤال بووانو.

    المصدر: الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد