كواليس الأمتار الأخيرة قبل اختيار ابراهيم دياز تمثيل المغرب


كشفت مصادر صحافية، عما دار خلف الكواليس في الأمتار الأخيرة في مفاوضات مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وأسرة نجم ريال مدريد براهيم دياز، أو ما وُصفت بالعوامل الرئيسية التي رجحت كفة منتخب أسود أطلس على اللا روخا الإسباني، في الصراع المتحدم بينهما منذ فترة ليست بالقصيرة من أجل الظفر بخدمات اليافع العشريني في المحافل الدولية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وكانت الصحف ووسائل الإعلام الإسبانية تراهن على حسم هذه المعركة، على غرار ما حدث مع جوهرة برشلونة لامين يامال، الذي أعطى ظهره لمنتخب رابع مونديال قطر 2022، من أجل تمثيل بطل العالم وأوروبا سابقا على المستوى الدولي، لكن في نهاية المطاف، صدقت الرواية المغربية عن رغبة اللاعب وجديته في الدفاع عن علم الآباء والأجداد، رغم الضغوط الإسبانية التي تعرض لها في الأسابيع والأيام القليلة الماضية، لإقناعه بالانضمام إلى معسكر المنتخب في عطلة مارس الحالي، وبالتبعية طي ملف الأسود إلى الأبد، بعد ظهوره مرة واحدة بقميص الماتادور الأول في مباراة ودية منتصف العام 2021.

    وفي تحقيق خاص بعد موافقة دياز على تمثيل المغرب، أشارت منصة “Win Win”، إلى وجود 3 عوامل أو أسباب كانت مهمة وحاسمة في إقناعه بتمثيل الأسود بعد انتظار طويل بدأ منذ أعوام، أولها إيمان واقتناع اللاعب بالمشروع الواضح الذي قدمه له وسطاء الرئيس فوزي لقجع و وليد الركراكي بنفسه، إذ يعطيه ضمانات كبيرة على مستوى مكانته ضمن تركيبة المنتخب في المرحلة القادمة.

    وجاء في نفس التقرير، أن براهيم حصل على وعد من قبل الجامعة الملكية بالمشاركة مع منتخب الأشبال في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في باريس الصيف المقبل، كهدية أو مكافأة لاختياره تمثيل الأسود على حساب منتخب مسقط رأسه الإسباني، على أمل أن تسير الأمور كما يخطط لها الطرفين، بأن يتحول اللاعب إلى قطعة ثابتة ومحورية في تشكيلة المنتخب الأول على المدى المتوسط والبعيد، والإشارة إلى استعداد المغرب لاحتضان كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، وبينهما تحدي كأس العالم أمريكا الشمالية 2026.

    - إشهار -

    وأوضح المصدر، أن العامل الثالث والأهم الذي جعل لاعب شباب مانشستر سيتي سابقا، يدير ظهره لمنتخب إسبانيا، تلك الطريقة التي تعامل بها الاتحاد المغربي مع اللاعب ودائرته المقربة، بعبارة أكثر صراحة، معاملة فوزي لقجع والركراكي جعلته يشعر بقيمته وأهميته ودوره الكبير الذي ينتظره مع الأسود، عكس ما وُصف بـ “برودة” الاتحاد الإسباني في تعامله مع ملف دياز، إذا لم يستشعر نجم اللوس بلانكوس أهمية كبيرة من مدربه السابق في شباب لا روخا لويس دي لا فوينتي، الذي أعلن بعد ذلك في تصريحات إعلامية أنه يحترم قرار اللاعب.

    تجدر الإشارة إلى أنه بعد نجاح المهمة المغربية، أصبح من حق وليد الركراكي توجيه الدعوة لنجم ميلان السابق، وذلك بداية من معسكر الشهر الحالي، حيث سيخوض المنتخب مباراتين وديتين أمام أنغولا وموريتانيا يومي 22 و27 من نفس الشهر، كبداية للسياسة الجديدة التي سترتكز في المرحلة القادمة على الاحتكاك بمختلف المدارس الأفريقية بدلا من منتخبات أمريكا الجنوبية وأوروبا، ريثما يكون المنتخب مؤهلا لفك عقدته مع كأس أمم أفريقيا عندما يستضيف النسخة القادمة.

    المصدر: “القدس العربي”

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد