إضراب جديد في قطاع الصحة ليومين
بعد الإضراب الوطني الذي خاضته شغيلة قطاع الصحة أمس الخميس 29 فبراير المنصرم، دعت النقابة الوطنية للصحة إلى خوض إضراب جديد لمدة يومين بكل المؤسسات الصحية الاستشفائية الوقائية والإدارية باستثناء المستعجلات والإنعاش، أيام الأربعاء والخميس 6 و 7 مارس الجاري، مع “وقفات احتجاجية إقليمية أو جهوية حسب الشروط في اليوم الأول للإضراب”، للمطالبة بـ “تحقيق الاستجابة الفعلية للمطالب العادلة والمشروعة لكل فئات مهني الصحة”.
ويوم أمس قال الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة (cdt)، مصطفى شناوي، في تدوينة على صفحته الخاصة، إن الاضراب الذي نفذته النقابات العاملة في قطاع الصحة يوم الخميس 29 فبراير الجاري عرف “نجاحا كبيرا”، ونوه بالمجهود الذي بذلته النقابات، ومشيدا بالتنسيق.
وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن هذا الإضراب الجديد يأتي بسبب “استمرار الحكومة في الإخلال بالاتفاقات والالتزامات بخصوص مطالب موظفي الصحة، وعدم استخلاص الحكومة للدرس من حراك اجتماعي سابق ناتج عن سوء تدبيرها”.
وتطالب النقابة، وفق بلاغ توصل موقع “بديل” بنظير منه، بـ”تنفيذ مضمون الاتفاقات واستئناف التفاوض حول النقط المطلبية المتبقية”، مؤكدة أنه “لم يبق لها خيار إلا التصعيد النضالي والاستمرار في البرنامج الاحتجاجي”.