السحيمي: المطالب التي خرجنا من أجلها لم تتحقق و كل شروط الاحتجاج لا زالت قائمة


بعد ترحيب النقابات التعليمية بالصيغة الجديدة لإخراج النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، والمصادقة عليه في المجلس الحكومي يوم أمس الخميس 15 فبراير الجاري.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    قال الدكتور عبد الوهاب السحيمي،  عضو التنسيق الوطني للتعليم :”نحن كتنسيق وطني لا نرى أي جديد تقدم في النظام الأساسي المصادق عليه أمس، بل نراه يكرس الظلم والحيف في حق الشريحة الأوسع والأهم داخل القطاع وهي شريحة الأساتذة والأستاذات”.

    وأوضح السحيمي أن كل الفئات استفادت من تعويضات تكميلية، إلا هيئة التدريس لم تستفد من شيء. بل الأنكى والأمر أن هذه الفئة عوض أن تستفيد من تعويضات تكميلية على غرار باقي الفئات تعرضت لابشع أساليب الظلم والانتقام؛ حيث تعرضت لتوقيفات لعدد مهم من الأساتذة كما تتعرض أجورها الهزيلة للاقتطاع.

    - إشهار -

    وأضاف المطالب التي خرجنا من أجلها يوم 5 أكتوبر، لا زالت لم تتحقق بعد وبالتالي كل شروط الاحتجاج لا زالت قائمة، لذلك نحن في التنسيق الوطني مستمرون في خوض أشكال احتجاجية خارج أوقات العمل.
    أكثر من هذا قال  عضو التنسق الوطني في تصريح لموقع “بديل.أنفو” أنه وفي حال استمرت وزارة التربية الوطنية في ظلمها واقصائها لهيئة التدريس، وعدم ارجاع كل الأساتذة الموقوفين، وعدم استرجاع كل المبالغ المقتطعة، سنضطر للعودة للإضراب والاحتجاج مجددا.

    وردا على ترحيب النقابات بالصيغة الجديدة للنظام الاساسي ” النقابات دائما ترحب بقرارات الوزارة اخرها النظام الأساسي المصادق عليه أمس الخميس. فحتى النظام الأساسي الذي خلق أزمة غير مسبوقة داخل قطاع التربية الوطنية و أدت إلى أطول إضراب في تاريخ نضالات الشغيلة التعليمية رحبت به النقابات وباركته واعتبرته انجازا غير مسبوق قبل أن تتراجع عن موقفها بعدما لاحظت أن الشغيلة التعليمية برمتها ترفض هذا النظام الأساسي”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد