هل تراجع براهيم دياز عن اتفاقه مع المغرب؟


تضاربت الأنباء والأقاويل في الأيام والساعات القليلة الماضية حول مستقبل نجم ريال مدريد الدولي، براهيم دياز، أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد التقارير الإسبانية التي شككت في نجاح الجامعة الملكية لكرة القدم في إقناعه بالانضمام إلى مشروع المدرب وليد الركراكي في المرحلة القادمة، وذلك بالرغم من اتفاقه المسبق مع الركراكي وفوزي لقجع، على تمثيل منتخب أسود أطلس في المحافل الدولية.

وتقول الرواية الإسبانية، إن مدرب لا روخا لويس دي لافوينتي، لم يقف مكتوف الأيدي، بعد حصوله على معلومات مؤكدة بتواصل كشافة رابع مونديال قطر 2022 مع لاعبه السابق في منتخب الشباب ونجم وسط ريال مدريد براهيم دياز، تمهيدا لتحويل جنسيته الرياضية من الإسبانية إلى المغربية، وبناء عليه قرر المدرب الدخول على الخط، بإغراء لاعب ميلان السابق، بورقة القميص رقم 10 في المنتخب في المباراة الودية الكبرى المنتظرة أمام منتخب البرازيل.

في المقابل، نقلت العديد من الصحف والمواقع الرياضية المغربية عن مصدر مسؤول داخل الجامعة المغربية، لم يُفصح عن هويته، أن المدرب وليد الركراكي سيجتمع بجوهرة ريال مدريد في الأيام القليلة القادمة، وذلك بترتيب مسبق بينهما، بهدف الاستقرار على الموعد المثالي لإعلان خبر استدعائه لتمثيل منتخب الأسود للمرة الأولى في مشواره الاحترافي، خاصة بعد اتفاق الطرفين على إرجاء الفكرة برمتها حتى ينتهي المنتخب من بطولة أمم أفريقيا.

وشدد نفس المصدر، على أن المدرب لم يقدم دعوة رسمية لدياز من أجل تمثيل المنتخب في الكان، بناء على رغبة اللاعب، الذي فَضل عدم المقامرة بمستقبله وفرصته الثمينة مع المدرب كارلو أنشيلوتي، خاصة في مباريات الريال التي تزامنت مع المونديال الأفريقي، على أن يكون مستعدا لتلبية نداء المنتخب بداية من استئناف مشوار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم في فصل الصيف القادم.

- إشهار -

وفي الختام، بعث رسالة مطمئنة للجمهور المغربي، مفادها أن كبير كشافة المواهب في وطن الليغا، بالكاد لا يتوقف عن التواصل مع دياز وعائلته، هذا بخلاف الضغوط الودية التي تُمارس على الشاب العشريني من قبل أبناء جلدته المغاربة الذين ينشطون في الدوري الإسباني، بمحاولات مستمرة من حين لآخر، لإقناعه بإسراع وتيرة تحويل جنسيته الرياضية من الإسبانية إلى المغربية، مع تأكيد لا لبس فيه، بأنه ما زال يخبر هؤلاء بأنه يُحب المغرب وعازم على تمثيله دوليا، شأنه شأن عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش وباقي الجواهر الخام التي فَضلت ارتداء قميص الأسود على حساب لا روخا في الآونة الأخيرة، باستثناء جناح برشلونة لامين يامال.

المصدر: القدس العربي

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد