فتح التحقيق في “ترويج اخبار بخصوص فساد اللحوم الحمراء”


تجري مصالح الشرطة القضائية أبحاثا لتشخيص هويات المتورطين في “نشر أخبار زائفة وإشاعات خطيرة، تدعي رصد مواد سامة مزعومة داخل اللحوم الحمراء بعدد من المدن المغربية، وتحرض المواطنين على عدم استهلاكها”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأفاد بلاغ امني ان “مصالح اليقظة المعلوماتية لمصالح الأمن الوطني كانت قد رصدت تسجيلات صوتية لأشخاص يدعون بشكل زائف، أن اللحوم المعروضة للبيع بعدد من المدن المغربية غير صالحة للاستهلاك، وينشرون تهديدات تثير الفزع بين المواطنين”.

    وأضاف البلاغ، ان “مصالح الشرطة القضائية بتنسيق مع خبراء الشرطة العلمية والتقنية تعكف حاليا على تشخيص هويات المتورطين في نشر هذه الأخبار الزائفة والإشاعات غير الصحيحة، وذلك بغرض ضبطهم وإخضاعهم للأبحاث القضائية التي تشرف عليها النيابات العامة المختصة ترابيا”.

    وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأخبار، عبر رسائل صوتية على منصة ‘واتس أب’، تفيد أن اللحوم الحمراء التي يتم بيعها في الأسواق والمحلات بعدد من المدن المغربية “مصابة بمرض خطير، وأن هناك توجيهات من السلطات المحلية تقضي بمنع المجازر من الذبح سواء البقر أو الغنم أو الماعز”.

    - إشهار -

    وكذب مصدر من داخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (ONSSA)، الرسائل الصوتية التي تم تداولهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي تدعي وجود أمراض بالقطيع وباللحوم الحمراء.

     

    وأكد المصدر، في إفادة سابقة لموقع “بديل”، أن “كل ما يتم الترويج إليه، من خلال هذا التسجيل المشار إليه، لا أساس له من الصحة”، مضيفا أن “القطيع يتمتع بصحة جيدة وأن اللحوم الحمراء المتأتية من المجازر المرخصة على المستوى الصحي من طرف أونسا تخضع لمراقبة مستمرة من طرف المصالح البيطرية للمكتب”.

    كما نصح المكتب الوطني، حسب المصدر ذاته، المستهلك باقتناء اللحوم الحمراء من محلات الجزارة المعروفة، والتأكد من أنها تحمل ختم المصالح البيطرية وتفادي اللحوم مجهولة المصدر.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد