قصة الأسد الذي أثار الرعب في سكان خنيفرة
بدأت السلطات المغربية حملات تمشيط ميدانية واسعة بضواحي إقليم خنيفرة، لتعقب حقيقة وجود “أسد الأطلس” في المنطقة، بعد الإبلاغ عن قيامه بهجمات ضد سكان محليين وضد قطيع المواشي، في حوادث أثارت الرعب والهلع وخلّفت جدلا على مواقع التواصل.
جاء تحرّك السلطات، بعد تداول أخبار وشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة، وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، يعتقد أن يكون “أسد الأطلس”، والحديث عن تنفيذه هجمات ضد فتاة وضد قطيع من المواشي.
وفي هذا السياق، كشفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، أمس الثلاثاء 9 يناير الجاري، عن استعمال طائرات مسيرة وإجراء تحريات وأبحاث ميدانية لتعقب هذا الحيوان، وقالت في بيان، إنها قامت بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة للمناطق المعنية للتأكد من صحة ما تم ترويجه.
كما استبعدت الوكالة أن يكون هذا الحيوان هو “أسد الأطلس”، مشيرة إلى أن المختصين وبعد معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبروا أنّها تعود إلى عائلة الكلبيات، أو لذئب شمال إفريقيا، كما أن تشريح جثّة خروف تعرّض لهجوم من الحيوان أظهرت أن علامات العضّة لا تتطابق مع عضّة الأسد.
في الأثناء، تواصل السلطات المغربية المختصة، بذل جهودها لتعقب آثار هذا الحيوان البري والذي تمت مشاهدته من سكان المنطقة، الذين زعموا أنه “أسد الأطلس”.
وكالات