نعناع يرد على اتهام cdt برفض زيادة 500 للأساتذة
أكد عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، ناصر نعناع، أن التصريحات التي تم تداولها مؤخرا حول “رفض الكونفدرالية مبلغ زيادة قدرهم 500 درهم لأساتذة الإبتدائي والإعدادي”، لا أساس له من الصحة، وقال “من غير المعقول أن نرفض ما فيه مصلحة لنساء ورجال التعليم”.
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم FNE، لكبير قاشا، ضمن تدوينة على صفحته الخاصة بفايسبوك، “وافق ‘لقجع’ على تضمين محضر 26 دجنبر زيادة صافية بمقدار 500 درهم لأساتذة الابتدائي والاعدادي وأطر الدعم، و 400 درهم للثانوي، فرفضت (الصفراء) و ( الزرقاء ) و هددوا بعدم التوقيع”، في إشارة للكونفدرالية والاتحاد المغربي للشغل.
وقال نعناع، “في عدد من اللقاءات السابقة طالبنا كنقابة وطنية للتعليم بتعميم زيادة 500 درهم على كل الفئات التعليمية، ليس على الإبتدائي والإعدادي وفقط، بل على كل المحلقين الذي لم يستفيدوا من تعويضات تكميلية خاصة بهم”.
وأضاف المسؤول ضمن النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح لموقع “بديل”، “لقد طالبنا بتعميم هذا المبلغ رغم أننا كنا نعتبر أنه غير كافي، وهذا ما يمكن التأكد منه بسؤال كل الحاضرين في الإجتماعات التي تم عقدها مع ممثلي الحكومة المغربية”.
وأوضح نعناع، “النقابي الذي أدلى بالتصريح لم يكن حاضرا في الاجتماع من الأصل، ويجب أن يعلم أن الوزير المنتدب المكلف بالميزانية أكد أن العرض الذي قدمته الحكومة هو اقصى ما يمكن في هذه المرحلة”.
وتابع القيادي النقابي، في التصريح ذاته، “لقد التزمت الحكومة بإدراج هذه التعويضات التكميلية، لكل الفئات التي حرمت منها، كالمختصين التربويين والمختصين الإجتماعيين بالإضافة لأساتذة الابتدائي والاعدادي، سنة 2024، وهو ما سنتابعه كنقابة وطنية للتعليم”.
ويرى نعناع أن التصريح الذي أدلى به عضو المكتب التنفيذي لـfne “فارغة ويضرب العمل النقابي في العمق، لأن هناك من يعتقد انه بمثل هذا النوع من الهجومات يقوي نقابته، لكن في الحقيقة ما يقوم به هو تبخيس للعمل النقابي النبيل، ويقدم صورة مسيئة للجميع”.
وختم ناصر نعناع، “شيطنة العمل النقابي ليست وليدة اليوم وهي ظاهرة منتشرة منذ مدة طويلة، لكن الجديد والخطير اليوم، وفي إطار التدافع غير الصحي، هو الكذب على المسؤوليين النقابيين من طرف نقابيين أخرين”.