إتساع دائرة المطالبين بوقف التطبيع
طالب وزراء سابقون وعلماء ومثقفون بالمغرب، بإلغاء اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل “نصرة للشعب الفلسطيني”.
جاء ذلك في بيان عقب توقيع شخصيات مغربية عريضة تدعو لإلغاء التطبيع مع إسرائيل ونصرة الشعب الفلسطيني.
ووقع على العريضة وزراء سابقون وفنانون وأكاديميون ونقابيون وإعلاميون، منهم وزير العدل السابق مصطفى الرميد، ووزيرة الأسرة السابقة جملية المصلي، ووزير التعليم العالي السابق لحسن الداودي، إضافة إلى حقوقيين وكتاب بارزين، منهم خالد السفياني وخناثة بنونة، وعلماء مثل أحمد الريسوني وأحمد كافي.
وأوضح البيان أن “التطبيع لا يزيد إسرائيل إلا تعنتا وغطرسة وإمعانا في القتل والتهجير والإجرام” ضد الشعب الفلسطيني.
وفي 10 دجنبر 2020 أعلنت إسرائيل والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، وقعت الحكومة المغربية “إعلانا مشتركا” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وطالب الموقعون على العريضة الدولة المغربية بـ”الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال الإسرائيلي، والسحب النهائي لمكتب الاتصال المغربي في تل أبيب”.
وأدانت العريضة حرب “الإبادة الجماعية” التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا فلسطينيا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 35 ألف مصاب، أكثر من 75 في المئة منهم أطفال ونساء، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.