احتجاج ضد “دعم منتدى لإسرائيل” بطنجة
احتج عدد من الحاضرين لمنتدى دولي بمدينة طنجة، على دعم إسرائيل ومهاجمة حركة حماس، عبَّر عنه مشاركون أجانب في ندوة حول فلسطين.
وظهر ذلك في مقاطع فيديو نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت 18 نونبر الجاري، على هامش منتدى “ميدايز” للعلاقات الدولية، الذي ينظمه معهد أماديوس منذ 15 نونبر الجاري.
وشارك في الندوة، السبت، رئيس وزراء بليجكا السابق إيف ليتيرم، والسفير الأمريكي السابق مار إلينبوجين، ونائب رئيس مجلس وزراء التشيك وزير الخارجية الأسبق سيريل سفوبودا.
وأيد مشاركون أجانب في الندوة ما اعتبروه “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها” وانتقدوا حركة “حماس”، واصفين إياها بـ”الوحشية”.
ودافع الرئيس السابق لمنظمة التجارة العالمية الفرنسي باسكال لامي، عما وصفه بـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس”.
وزعم أن “إسرائيل تعرضت لهجوم من حماس، كما تعرضت أوكرانيا لهجوم من طرف روسيا”.
كما قال السفير الأمريكي السابق مار إلينبوجين إن “حماس ليست دولة، وبالتالي لا يحق لها الدفاع عن نفسها”.
وبعد فتح النقاش أمام الجمهور، تساءل أحد الحاضرين متوجّها للمشاركين في الندوة سؤالا: “كيف وصفتم حماس بالوحشية ولم تصفوا (رئيس وزراء إسرائيل بنيامين) نتنياهو بذلك؟”.
وأضاف: “منذ سنوات لا يتوقف المستوطنون عن استهداف المدنيين”.
فيما قال متدخل آخر: “نحن عرب ومسلمون وفلسطينيون، وندافع عن حقنا ونقاوم، وهذه هي الرسالة التي يجب إيصالها”.
واحتجّ على وجود 9 متدخلين أجانب في ندوة حول فلسطين، دون أن يشارك أي شخص مغربي أو عربي أو فلسطيني.
وحسب منابر إعلامية مغربية حاول بعض الأشخاص، بدا أنهم من لجنة التنظيم، منعه من الحديث، قبل أن يقوم المُسيّر برفع الجلسة”.
وجدد رئيس معهد أماديوس، إبراهيم الفاسي الفهري، في كلمة له بندوة على هامش المنتدى، التأكيد على “التزام منتدى ميدايز بدعم حل عادل ومتوازن ومقبول لإقامة دولتين فلسطينية وإسرائيلية تعيشان جنبا إلى جنب وفق حدود 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية”.
(الأناضول)