تركيا ترد على هجوم نتنياهو وكوهين على أردوغان


أكدت الرئاسة التركية عدم استغرابها لجهود رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير خارجيته إيلي كوهين في مهاجمة رئيس تركيا رجب طيب أردوغان لصرف الانتباه عن الجرائم التي يرتكبانها.

وقال رئيس قسم الإعلام والاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون: “كما كانت الحكومة الإسرائيلية تنشر معلومات مضللة حول فظائعها ضدّ الفلسطينيين، فإنّ قيادتها مشغولة الآن بتلفيق الأكاذيب حول تركيا”.

وأضاف: “لم يخف رئيسنا أردوغان، أبدا، من قول الحقيقة، وسيواصل القيام بذلك.. ولقد رأى العالم كله ما تفعله الحكومة الإسرائيلية في غزة منذ أكثر من شهر، ولا يمكن لأي قدر من المعلومات المضللة أن يخفي الحقائق”.

وأكد أن “نتنياهو وباعتباره سياسيا بنى حياته المهنية على تدمير أي فرصة للسلام لعقود من الزمن، فمن الواضح أنه لا يستطيع تحمّل سماع الحقيقة بشأن حربه الحمقاء، التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين”.

وشدد على أن “نتنياهو والعناصر المتطرفة مثله هم مرتكبو الاحتلال والتطهير العرقي وجرائم الحرب، وليس لديهم أي مصلحة في بناء السلام في هذه المنطقة، وسيواصلون الضغط من أجل الحرب كلما سنحت لهم الفرصة”.

وأشار إلى أنه “يتعين على العالم أن يتحرك الآن، من أجل الدفع نحو السلام الدائم، على الرغم من إصرار القادة الإسرائيليين على العنف الدائم. وعلينا أن نحرمهم من أسوأ غرائزهم، من خلال الاتحاد من أجل سلام عادل وشامل”.

- إشهار -

وتابع: “مرة أخرى، ندين جرائم القادة الإسرائيليين ضد المدنيين الفلسطينيين.. لقد خسروا بالفعل في محكمة الرأي العام، ولا يمكنهم إخفاء هذه الحقيقة بمهاجمة قيادتنا بالأكاذيب والافتراءات”.

ونوه بأنه “وعلى الرغم من حملات التحريض على الحرب، والتضليل، المنهجية، التي تقوم بها إسرائيل، إلا أننا لا نزال ملتزمين ببذل كل ما في وسعنا من أجل السلام.. تركيا لن تتخلى عن فلسطين أبدا”.

وقال نتنياهو في وقت سابق إن أردوغان “يدعم الإرهاب”، ويصف إسرائيل بالدولة الإرهابية وهو يقصف القرى التركية في بلاده.

كما اتهم كوهين الرئيس التركي بـ”تشويه الحقائق” في ما يخص إسرائيل وعمليتها في قطاع غزة.

المصدر: RT

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد