ترحيب تعليمي بموقف CDT من احجاجات الأساتذة
عبر عدد كبير من الأساتذة والأستاذات عن موقف مرحب بالقرار الذي اتخذه المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، والذي دعا لـ”خوض إضــــراب عام وطني يومي الأربعاء والخميس 15 و16 نونبر الجاري، مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام الأكاديميــات الجهوية للتربية والتكوين”.
وقال أحد الأساتذة في تدوينة على صفحته الخاصة، “الكونفدرالية ورغم أنها جزء من التنسيق الرباعي، اختارت أن تسطر موقفا منحازا للشغيلة، ومخالفا لموقف الجامعة الوطنية للتعليم ونقابة الاتحاد العام”.
وأكدت النقابة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على موقفها “الرافض” للنظام الأساسي الجديد، محملة وزارة التربية الوطنية “مسؤولية التوتر والاحتقان” الذي تشهده الساحة التعليمية منذ أكثر من شهر.
وفي تدوينة لأحد النشطاء النقابيين قال: “تحية للنقابة، وأن تصل وتلتحق بمعركة الأساتذة والأستاذات خير من أن لا تصل”، وتابع: “انه موقف شجاع وحكيم وفي الوقت المناسب”.
ومعلوم أن الجامعة الوطنية للتعليم، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، كانت قد طالبت الشغيلة التعليمية، في بلاغ، بوقف الاحتجاج والعودة للأقسام، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه الجامعة الحرة للتعليم التابعة لحزب الاستقلال.
وجر هذا الموقف على النقابتان غضب قطاع عريض من الشغيلة التعليمية، وصل حد الاستقالات الجماعية وإعلان “العصيان” من طرف عدد من المكاتب النقابية بالأقاليم، في مشهد ينذر بـ”تطورات أخطر” في المستقبل القريب.
من جهته أكد نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم، محمد نويكة، أن موقفهم واضح بخصوص الدعوة لوقف احتجاجات نساء ورجال التعليم ضد النظام الأساسي الجديد من عدمها، موضحا في تصريح لـ”بديل”، “نحن لم ندعو للإضراب، وليس من حقنا مطالبة أحد بوقفه”.